وزارة النقل تنفي إعادة تشغيل مطار “دمشق” الدولي
نفت وزارة النقل السورية أنباء تحدثت عن إعادة تشغيل مطار “دمشق” الدولي بشكل كامل بعد أسبوعين من اليوم، مع مراعاة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في موقع “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 12 من آب، “لا صحة للأنباء المتداولة عن عودة التشغيل الكامل لمطار دمشق الدولي بعد أسبوعين من تاريخه”.
وأضافت أن العمل يقتصر فقط على رحلات إعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج، وفق خطة عمل الفريق الحكومي المعني بعودتهم.
وستسيّر رحلتان أسبوعيًا لإعادة السوريين من الخارج، اعتبارًا من 22 من آب الحالي، وسيُعلن عن كل رحلة ووجهتها كما أُعلن في الرحلات السابقة.
وسيجري ذلك مع مراعاة الإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”، على أن تكون إقامة القادمين في فندق “إيبلا” إلى حين صدور نتائج اختبار “PCR” المختص بالكشف عن الإصابة بالفيروس.
وكانت الوزارة طلبت أمس، الثلاثاء، من السوريين التواصل الفوري مع مكتب مؤسسة “الخطوط الجوية السورية” في العاصمة القطرية الدوحة، أو سفارة سوريا في مسقط، عاصمة سلطنة عمان، خلال اليوم، ويوم غد، الخميس 13 من آب، لترتيب عودتهم إلى سوريا.
وأضافت حكومة النظام السوري مبلغ 200 دولار أمريكي على تذاكر سفر المواطنين العائدين إلى سوريا، مقابل حجرهم صحيًا ليلة واحدة في فندق “إيبلا الشام “، وإجراء مسحة “سريعة” تصدر نتيجتها خلال 24 ساعة.
وكانت صحيفة “الوطن” المحلية نقلت عن مصدر في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، أن هذا الإجراء جاء بعد قيام عدة شركات ووكالات معتمدة، تعمل في مجال توريد المعدات الطبية، باستيراد وبيع “كيتات” الاختبار اللازمة للوزارة.
وعلل المصدر الإجراء بأن الوزارة لا تستطيع استجرار “الكيتات” بشكل مباشر، بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على حكومة النظام السوري.
وعادت حكومة النظام السوري لتسيير رحلات جوية لإعادة السوريين من الخارج، بعد قرار تعليقها، في 13 من أيار الماضي، بالتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة، وامتلاء مراكز الحجر الصحي.
وكان مجلس الوزراء فرض على السوريين ومن في حكمهم تصريف 100 دولار أمريكي عند دخولهم إلى سوريا، مع إعفاء المواطنين الذين لم يبلغوا 18 سنة، وسائقي الشاحنات والسيارات العامة من التصريف.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري 1372 إصابة بفيروس “كورونا”، شُفي منها 385 شخصًا، وتوفي 53 شخصًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :