قرر كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تأجيل التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا (الصين 2023)، والعالم (قطر 2022) إلى العام المقبل 2021.
ونشر الاتحاد الآسيوي بيانًا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم، الأربعاء 12 من آب، قال فيه “في ضوء الموقف الحالي لجائحة فيروس (كورونا المستجد) في عدة دول، قرر الاتحادان الدولي والآسيوي تأجيل المباريات المقبلة”.
من تدريبات المنتخب السوري في المعسكر التدريبي بدمشق- 11 من آب 2020 (اتحاد كرة القدم/ فيس بوك)
وكان من المفترض أن تخضوض المنتخبات الآسيوية المشاركة في التصفيات ما تبقى من مبارياتها خلال تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين، على أن يبدأ الدور الثاني من التصفيات في آذار من عام 2021، بحسب ما أعلنه الاتحاد الآسيوي في حزيران الماضي.
ولم يحدد كل من الاتحاد الآسيوي و”فيفا” المواعيد الجديدة للمباريات، على أن تُحدّد في موعد لاحق وفقًا للبيان، بينما بررّ الاتحاد الآسيوي خطوة التأجيل “لحماية صحة وسلامة جميع المشاركين في التصفيات”.
ولم يعلّق اتحاد كرة القدم السوري على خطوة “فيفا”، واكتفى بنقل البيان عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”.
“كورونا” في صفوف المنتخب السوري
وسبق أن أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، في 4 من آب الحالي، عن إصابة أربعة لاعبين في صفوفه بفيروس “كورونا”، هم مهاجم نادي حطين مارديك مارديكيان، ولاعبو خط وسط نادي تشرين أحمد الأحمد ومحمد عنز وأحمد الأشقر.
وجاء الإعلان عن الإصابات بالتزامن مع أول أيام معسكر المنتخب في محافظة حلب شمالي سوريا، ليقرر الاتحاد العودة إلى العاصمة دمشق واستمرار المعسكر فيها.
كما أكد الاتحاد في بيانه أن الإصابات شملت ثلاثة أشخاص من الكادرين الفني والإداري، هم مدير المنتخب عساف خليفة، ووسام غيبور ومهند الأسعد.
المنتخب السوري في التصفيات
يحتل المنتخب السوري صدارة مجموعته، التي تضم منتخبات الصين وغوام وجزر المالديف والفلبين، بتحقيق خمسة انتصارات متتالية، حاصدًا 15 نقطة، وقاطعًا شوطًا كبيرًا نحو التأهل إلى بطولة كأس آسيا.
وكان مقررًا أن يلتقي المنتخب بنظيره المالديفي نهاية آذار الماضي، ثم مع منتخب غوام في 4 من حزيران الماضي، ويختتم مبارياته أمام الصين في 9 من حزيران، قبل أن يصدر قرار من “فيفا” بتأجيل جميع المباريات والأنشطة الرياضية على خلفية انتشار فيروس “كورونا”.
–