أعلنت مديرية صحة اللاذقية عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية الجديدة للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مشافي المحافظة، بعد تسجيل إصابات جديدة.
وقال معاون مدير صحة اللاذقية، عبد اللطيف دمياطي، “تمّ إيقاف كل العمليات الجراحية الباردة، وأُوقف العمل في العيادات الخارجية، إضافة إلى إيقاف جميع التحاليل الخارجية”.
وأكّد دمياطي أن القرار جاء بناء على توجيهات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس “كورونا”.
وأضاف أنه سُيمنع دخول أي شخص إلى المشفى لا يرتدي الكمامة من العاملين أو المراجعين أو المرضى، وستُمنع الزيارات بشكل تام، موضّحًا أنه يحق للمريض اصطحاب مرافق واحد معه.
ونبّه معاون مدير الصحة إلى تقيّد العاملين في المشافي بالتعليمات، وضرورة استخدامهم وسائل الوقاية الشخصية حسب النشاط ومكان العمل، لافتًا إلى ضرورة التشدد بهذه الإجراءات.
وكان الفريق الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس “كورونا” أصدر قبل أيام تعميمًا خاصًا بمحافظة اللاذقية.
ويلزم التعميم السائقين في وسائل النقل العامة بارتداء الكمامات والتقيد بعدد مقاعد الحافلة، مع تعقيمها بشكل يومي.
كما أُلزم المواطنون والعاملون بارتداء الكمامة للدخول إلى المؤسسات الحكومية، وأُغلقت الشواطئ ابتداء من الساعة الثامنة مساء، ومُنعت النراجيل على الشواطئ.
وأُغلقت المعاهد والمدارس الخاصة والتي تقيم دورات تعليمية وتدريبية للطلاب، حتى 28 من آب الحالي، كما أوقفت الأنشطة الاجتماعية (التعازي والأفراح) في الصالات المغلقة ومحلات الألعاب.
ووجّه التعميم إلى منع تقديم النراجيل في المقاهي المغلقة أو المفتوحة، مع التأكيد على تحقيق التباعد المكاني في المقاهي، وتخفيض نسبة الاستيعاب حتى 40%.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري 1188 إصابة، شفي منها 346 شخصًا، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام.
وسجّلت محافظة اللاذقية 78 إصابة بالفيروس، بينما لم تُسجل المحافظة أي حالة وفاة.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء أصدرت بيانًا، في 26 من تموز الماضي، طالبت فيه المواطنين بالتقيد بالإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء “كورونا” والحد من انتشاره.
وأعلنت عن افتتاح المدارس بداية أيلول المقبل، بما في ذلك المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها.
–