بالتسعيرة الجديدة.. أسعار المحروقات في إدلب أعلى من ريف حلب

camera iconمحطة محروقات في ريف حلب - 10 آب 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تفاوتت أسعار المحروقات في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري، بعد رفع محطات الوقود بريف حلب وشركة “وتد” في إدلب الأسعار.

وبحسب نشرة الأسعار التي أعلنت عنها شركة “وتد” اليوم، الاثنين 10 من آب، فإن أسعار المحروقات في محافظة إدلب أعلى من مناطق ريف حلب، رغم استيراد المحروقات في كامل مناطق المعارضة من مصدر واحد، هو شركة “M.T” التركية.

وكانت “وتد” رفعت أسعار المحروقات اليوم، للمرة الثالثة خلال شهر، لكن مناطق ريف حلب سبقتها برفع الأسعار (منذ يومين).

وبحسب نشرة الشركة، بلغ سعر البنزين المستورد 4.40 ليرة تركية مقابل 4.35 في ريف حلب، بينما بلغ سعر المازوت المستورد 4.25 مقابل 4.20 في ريف حلب، وبلغ سعر المازوت المكرر محليًا 3.50 مقابل 3.10 في ريف حلب.

بينما سُجلت زيادة في سعر جرة الغاز بمقدار ثماني ليرات، بسعر 60 ليرة في إدلب مقابل 52 ليرة في ريف حلب.

واعتمدت عنب بلدي في الأسعار على نشرة “وتد” المحتكِرة لاستيراد المحروقات في إدلب، بينما حصلت على أسعار ريف حلب من صاحب إحدى محطات الوقود، ويدعى عبد الله الدك.

وأوضحت “وتد” أن رفع الأسعار الجديد يعود إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية كون الشركة تستجر المحروقات بالدولار منذ تأسيسها، بحسب ما ذكره صفوان الأحمد، مدير المكتب الإعلامي لشركة “وتد”، لعنب بلدي.

وقال الأحمد، إن الشركة تحدد الأسعار بالليرة التركية بدلًا من الليرة السورية كونها أكثر استقرارًا، لكن تذبذب سعر الليرة التركية مؤخرًا تسبب في تغير في الأسعار.

وتتعرض “وتد” لانتقادات متكررة عند رفع أسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار.

وتبلغ قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي 7.30، بحسب نشرة بنك “زراعات” الحكومي اليوم، بينما سجلت سعر صرف 310 ليرات سورية مقابل كل ليرة تركية.

وشاع تسعير المواد أو بيعها في الشمال السوري بالليرة التركية مع إجراءات محلية لاستبدال الليرة السورية، إثر انخفاض حاد في سعرها مقابل العملات الأجنبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة