عضو مجلس الشعب لأربع دورات.. قبيلة “البكارة” تنعي أحد أبرز شيوخها

camera iconالشيخ نجم العبدالله السلمان مع رئيس النظام السوري بشار الاسد

tag icon ع ع ع

نعى ناشطون عضو مجلس الشعب السابق وأحد شيوخ قبيلة “البقارة” (البكارة)، نجم عبد الله السلمان، في دمشق.

وأكدت صفحة “البكارة القبيلة الهاشمية”، الأحد 9 من آب، وفاة نجم عبد الله السلمان، أحد أعلام ورموز قبيلة “البكارة” في سوريا، وكان مشرع القبيلة الذي يفصل في النزاعات العشائرية بين أبنائها.

وتضاربت الأنباء حول أسباب وفاة السلمان، بين من يقول إن سببها فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) أو نوبة قلبية.

وولد السلمان في قرية حوائج بومصعة شرقي دير الزور 1945، ويحمل الشهادة الثانوية.

وكان السلمان عضوًا سابقًا في مجلس الشعب السوري لأربع دورات، عن فئة قطاع العمال والفلاحين بدائرة دير الزور الانتخابية، بحسب ملف تعريفه بموقع مجلس الشعب السوري.

 

 

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في سوريا أكثر من 1250 مصابًا، توفي منهم نحو 60 شخصًا.

وكانت قبيلة “البكارة” نعت، في تموز الحالي، شيخ عشيرة “البورحمة”، علي سلمان الويس، والشيخ سلامة الحردان أحد وجهاء العشيرة، في ريف دير الزور الشرقي.

وقبيلة “البكارة” من أكبر العشائر في منطقة الفرات وريف حلب، وتنتشر في العراق وسوريا والأردن وتركيا، وسُميت القبيلة بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأكبر محمد الباقر أحد أحفاد علي بن أبي طالب.

وتعتبر قرية المحيميدة مقرًا لمشيخة القبيلة، ويقودها الشيخ نواف راغب البشير، شيخ مشايخ قبيلة “البكارة”، ويقدر عدد أفراد القبيلة في سوريا بنحو 1.2 مليون شخص.

وعانت القبيلة من التشتت وتعدد الجهات التي تسيطر على المناطق التي تنتشر فيها، وبرز تشكيل في 2017 تحت مسمى “مجلس قبيلة البكارة في الشمال السوري”، ليبدأ بجمع شتات عشائرها وأبنائها.

وكان نواف البشير من أبرز شيوخ العشائر المعارضين للنظام السوري، قبل أي يعلن تأييده له في مطلع 2017، ويقدم اعتذاره إلى النظام بعد عودته إلى دمشق، وقال إن تأييده للثورة السورية كان موقفًا ناتجًا عن “سوء تقدير”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة