قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن بلاده تملك اتصالات مع كل الحركات في سوريا إلا جبهة النصرة، داعيًا إياها إلى الانفصال عن تنظيم القاعدة.
ونفى العطية في حديث لقناة “التلفزيون العربي”، الخميس 6 آب، أي اتهام لقطر بلعب دور في دعم الإرهاب، معتبرًا أنه “كلام مغرض”، وأضاف “قطر موقفها واضح في هذا الشأن، نحن حلفاء في مكافحة الإرهاب”.
ونوه وزير الخارجية إلى أن قطر لاتملك اتصالات مع جبهة النصرة، ومضيفًا “نحن نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة، وخاصة السوريين في جبهة النصرة، نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم ويكون همهم وتركيزهم فقط في بلدهم”.
ولفت العطية إلى أن بلاده تتحاور مع حركة أحرار الشام الإسلامية، معتبرًا أنها واحدة من “الحركات الشريفة في سوريا تدافع عن بلادها ولديها انفتاح على الآخر”.
من جهة أخرى، أبدى العطية دعم بلاده لأي مبادرة على أساس “ما جاء في جنيف 1” لأنها مشاركة في هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن قطر “ليست من يضغط لرحيل الرئيس بشار الأسد، بل الشعب السوري لم يعد يرغب ببقائه”.
ودعمت قطر الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011 ضد النظام السوري، معتبرة أن بشار الأسد فقد شرعيته، كما تنسق مع فصائل في المعارضة أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية، إضافة إلى دعمها مشاريع مدنية كالحكومة السورية المؤقتة.