قالت وزارة الدفاع اللبنانية إن عمليات البحث عن ناجين من انفجار مرفأ بيروت ضعفت، وأنها أنهت المرحلة الأولى من عملية البحث عن ناجين، وذلك خلال مؤتمر صحفي.
وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية عبر “تويتر” اليوم، الأحد 9 من آب، إن فرقها مستمرة بالبحث وسط صعوبات ناجمعة عن وجود كميات “هائلة” من الركام في المرفأ، تزامنًا مع انسحاب بعض فرق الإنقاذ من عملية البحث.
قيادة الجيش: "الآمال تراجعت" بالعثور على ناجين من حادث انفجار مرفأ بيروت
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) August 9, 2020
قيادة الجيش: العمل مستمر على مدار الساعة للبحث عن ناجين وسط صعوبات ناجمة عن وجود كميات هائلة من الركام في مرفأ بيروت وبعض فرق الإنقاذ الأجنبية انسحبت من عملية البحث
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) August 9, 2020
وأعلنت فرق الإنقاذ لدول قطر واليونان وفرنسا أنها لم تعثر اليوم عن ناجين في المناطق التي بحثت فيها.
فيما انتشل فريق الإنقاذ الروسي أربع جثث في المنطقة التي يبحث عنها، وتوقع عدم العثور على أحياء لاحقًا.
وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤتمرًا دوليًا افتراضيًا بالمشاركة مع الأمم المتحدة، اليوم، ويضم الدول المانحة لإعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر الذي حصل في مرفئها، سعيًا للحصول على المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني.
وتظاهر آلاف اللبنانيين في شوارع العاصمة أمس، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في 4 من آب الحالي، والذي أوقع 158 قتيلًا، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن، وقال الصليب الأحمر اللبناني إنه عالج 185 مصابًا في الاشتباكات، ونقل 65 آخرين إلى المستشفيات.
وقتل 43 سوريًا في تفجير مرفأ بيروت كحصيلة غير نهائية، حسبما ذكرته السفارة السورية في بيروت، أمس.
وتعرض مرفأ بيروت، في 4 من آب الحالي، لانفجار كمية كبيرة من مادة “نترات الأمونيوم”، بحسب الحكومة اللبنانية، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنطقة.
وفتحت السلطات اللبنانية، في 6 من آب الحالي، تحقيقًا محليًا بشأن الانفجار، بالاستعانة بخبراء فرنسيين تعاملوا مع انفجار مدينة تولوز الفرنسية عام 2001، بالإضافة إلى خبراء أجانب.