هل اشتبك الأهالي في اعزاز مع دورية تركية.. إليكم التفاصيل

  • 2020/08/09
  • 5:50 م
الرتل التركي المكون من 25 آلية وهو يدخل الأراضي السورية في مدينة الأتارب-3 من شباط (عنب بلدي)

الرتل التركي المكون من 25 آلية وهو يدخل الأراضي السورية في مدينة الأتارب-3 من شباط (عنب بلدي)

تعرضت مصفحة تركية لإطلاق نار بعد مرور رتل للجيش التركي من دوار بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز شمالي حلب، تبعها إطلاق نار من قبل الجيش التركي مساء أمس، السبت 8 من آب.

وتضاربت أنباء واردة من مصادر مختلفة حول حدوث اشتباكات بين الأهالي في بلدة سجو والجيش التركي، استدعت تدخل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا لفض الاشتباك.

وأوضح ضابط في “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الجيش الوطني” لعنب بلدي (طلب عدم كشف اسمه)، اليوم، أنه في أثناء مرور دورية للجيش التركي في دوار سجو قادمة من الداخل التركي ومتجهة إلى قواعدها في شمال سوريا، صدمت مصفحة ضمن الرتل أحد الأهالي.

ولا يستطيع سائق المصفحة رؤية الأشخاص في حال اقتربوا منها، وهو “أمر معروف للجميع”، ما أدى لصدم مدني، حسب الضابط.

وتابعت بعدها المصفحة مسيرها كونها تخضع لأوامر “آمر الرتل”.

و”استغلت” الحادثة من بعض المسلحين الذين لا يتبعون لـ”الجيش الوطني”، وأطلقوا النار على الرتل، بحسب الضابط.

انتشرت بعدها وحدات من الجيش التركي و”الجيش الوطني” بحثًا عنهم، واعتقل خمسة أشخاص من “المتورطين” في إطلاق النار، وسلموا إلى فرع “الشرطة العسكرية” في اعزاز، لتتابع قضيتهم ويحاسبوا، حسب الضابط.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أنه لم يحدث اشتباك، لكن في أثناء مرور دورية تركية عند دوار سجو، صدمت شخصًا كان يشارك في مظاهرة، أطلق بعدها أحد الأشخاص النار على مدرعة من الخلف.

وبعد نحو عشر دقائق عاد الرتل التركي مدعومًا بمصفحات وعربات ووقف عند دوار سجو قرابة ربع ساعة، وأطلق عناصر الجيش التركي النار في الهواء لتسليم الشخص الذي أطلق النار، ثم عاد الرتل إلى مكانه، حسب المراسل.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” على اعزاز منذ تموز 2012، وتسيطر حاليًا فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا عليها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا