رمز “محفل الماسونية” بالقرب من الجولاني.. “تحرير الشام” تعلّق
علّقت “هيئة تحرير الشام” على صورة متداولة لقائدها العام، “أبو محمد الجولاني”، بجانب شخص يرتدي قميصًا رُسم عليه شعار “محفل الماسونية”.
وأثارت الصورة التي التقطت من تسجيل نُشر أمس، الخميس 6 من آب، في زيارة الجولاني لأهالي حلفايا في المخيمات، تحليلات وتساؤلات.
وقال رئيس جمعية “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، أيمن عبد النور، عبر حسابه في “تويتر”، “في هذه الصورة التي نشرتها هيئة تحرير الشام، ظهر شعار محفل واشنطن للماسونية بشكل واضح على القميص الذي يلبسه الشخص الذي يقف أمام الجولاني. يبقى السؤال من أين حصل هذا الشخص على هذا التي شيرت؟ وهل هو عضو بمحفل إدلب مثلًا؟”.
في هذه الصورة التي نشرتها هيئة تحرير الشام ظهر شعار محفل واشنطن للماسونية بشكل واضح على القميص الذي يلبسه الشخص الذي يقف امام الجولاني ؟.
يبقى السؤال من اين حصل هذا الشخص على هذا التي شيرت ؟ وهل هو عضو بمحفل ادلب مثلاً ؟
Grand lodge District LOGO appears on Jolani Escort T-shirt pic.twitter.com/Ssxp7UyjhR— Ayman Abdel Nour (@aabnour) August 7, 2020
كما أثارت ردود فعل متبانية بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين تأكيد بأن الشخص لا علاقة له بـ”الهيئة”، وأن القميص مصدره سوق “البالة”، التي تأتي من الخارج، وبين اتهام بأن الشخص هو مرافق الجولاني، ويريد من خلال الرسم إيصال رسالة.
https://twitter.com/hamoy1985/status/1291639330625277952
من جهتها، أكدت “هيئة تحرير الشام” أن صاحب القميص شخص مدني كان من جملة الحاضرين في المخيم، الذين تفقد الجولاني أحوالهم، بحسب مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر.
وأكد عمر في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي أنه “لا يوجد أي ارتباط تنظيمي أو إداري مع صاحب القميص”، مؤكدًا أنه “معلوم أن هذه الألبسة أو ما يعرف بـ(البالة)، توزعها المنظمات الإنسانية والإغاثية على المحتاجين في الداخل السوري، وأغلبية الناس قد لا تدرك معاني ما يُكتب عليها من رسائل أو إشارات”.
من جهته، قال الشخص الذي ظهر مرتديًا القميص، وهو مهجّر من أبناء مدينة حلفايا، إنه إنسان مدني لا ينتمي إلى أي فصيل، سواء “تحرير الشام” أم غيرها.
وأكد، في تسجيل له، شراءه القميص من سوق “البالة” دون معرفته بما كُتب عليه، لأنه “لا يقرأ ولا يكتب”، بحسب تعبيره، ليقوم بحرقه في نهاية التسجيل.
https://twitter.com/alshmali_alhr0/status/1291716468288245771
ويعمد سكان الشمال السوري إلى شراء الألبسة المستعملة (البالة)، التي شهدت رواجًا في السنوات الأخيرة، بسبب تضاعف أسعار الألبسة الجديدة، إضافة إلى اعتمادهم على الألبسة التي توزعها المنظمات الإنسانية والإغاثية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :