عادت الأجواء التنافسية والمتعة والتصريحات الإعلامية الندية إلى الأجواء الكروية مع عودة مباريات دوري أبطال أوروبا، التي ستنطلق يوم غد، الجمعة 7 من آب، بعد توقفها لأشهر بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويستضيف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي غدًا نادي ريال مدريد الإسباني على ملعبه “الاتحاد”، وذلك ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة الأغلى أوروبيًا.
وفي حين سيواجه بنفس الموعد نادي ليون الفرنسي، بطل الدوري الإيطالي نادي يوفنتوس الإيطالي.
وكان السيتي فاز ذهابًا بهدفين لهدف في مدريد على ملعب الريال، بينما فاز ليون على يوفنتوس بهدف نظيف في فرنسا.
وسيتقابل المتأهل عن هاتين المباراتين مع بعضهما في دور ربع النهائي من البطولة.
غوارديولا يبدأ المعركة الكروية إعلاميًا
بدأ مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، معركته الكروية بتصريحات إعلامية أطلقها في مؤتمره الصحفي الذي سبق المباراة اليوم، الخميس 6 من آب.
وقال غوارديولا إنه يريد فرض أسلوبه الخاص أمام ريال مدريد، وأضاف “ما نريد القيام به هو إيذاء ريال مدريد وإظهار جودة لاعبينا”.
https://twitter.com/ManCity/status/1291363440951537664
وتابع غوارديولا، في تحدٍّ واضح لحارس الريال المتألق هذا الموسم والذي أسهم لدرجة كبيرة في خطف لقب الدوري الإسباني الـ34 لفريقه، قائلًا، “آمل أن نعلم أن كورتوا في حالة جيدة من خلال اختباره بكثير من الفرص والهجمات”.
وأكد أن لديه شعورًا اليوم بأن فريقه على أتم استعداد للعب مباراة الغد أمام الملكي، وتقديم أداء جيد والفوز، بعقلية برشلونة التي يستحضرها في المباراة، كونه لا يزال داعمًا للغريم التقليدي للملكي النادي الكتالوني.
🗣" We want to win this competition and you have to beat teams like Madrid"
Pep Guardiola on Manchester City winning the Champions League pic.twitter.com/nukHiQKFKY
— Football Daily (@footballdaily) August 6, 2020
وتحدث غوارديولا عن منافسه زيدان بقوله، “من الصعب معرفة تكتيكات (زيدان). عندما تعتقد أنك تعرف، سيخرج بشيء مختلف”.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع وصول بعثة الفريق الملكي إلى فندق “The lowry” بمدينة مانشستر، ومن المفترض أن يتبع ذلك مؤتمر صحفي للمدرب زين الدين زيدان برفقة لاعبه رافايل فاران مساء اليوم.
ولكن زيدان يدخل المباراة يوم غد وهو منتشٍ بالدوري الإسباني الذي حققه، مع استبعاد نجمه الويلزي جاريث بيل من تشكيلة الفريق، في قرار يفضي إلى إمكانية رحيل الأخير عن القلعة الملكية هذا الموسم.
🏨 ¡Ya descansamos en el hotel de concentración con la mente puesta en el choque de mañana!
🆚 @ManCityES#RMUCL | #HalaMadrid pic.twitter.com/2ac0Iw6fnV— Real Madrid C.F. (@realmadrid) August 6, 2020
ساري وبونوتشي يتوعدان النادي الفرنسي
أكد مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي، ماوريسيو ساري، في مؤتمره الصحفي الذي جمعه مع مدافعه ليوناردو بونوتشي، أن فريقه سيدخل مباراة الغد بقوة وفعالية، وأن لديه اللاعبين الذين يحققون له ذلك.
وبحسب ساري، سيحاول فرض أسلوبه أيضًا رغم أن المباراة ستكون صعبة على فريقه، ولكنها ليست مستحيلة.
🎙️ #Sarri: «L'@OL difende con intensità ed efficacia e riparte bene, ha giocatori di gamba. Il risultato dell'andata permette loro di impostare la partita secondo le loro caratteristiche. Sarà una partita difficilissima, ma non impossibile»#JuveOL#JuveUCL
— JuventusFC (@juventusfc) August 6, 2020
بدوره، تحدث قائد الدفاع الإيطالي بونوتشي أن فريقه سيدخل المباراة بجاهزية 110%، معتبرًا أن فريقه تدرب بما يكفي لتحقيق ذلك، وقلب النتيجة في المباراة.
🎙️ @bonucci_leo19 : «La Juve vista dopo il lockdown ha fatto vedere buone cose. Questa settimana abbiamo avuto la fortuna di allenarci bene. Domani dovremo giocare da squadra, e buttare in campo il 110%»
— JuventusFC (@juventusfc) August 6, 2020
وكان ليون حقق انتصارًا مهمًا في أرضه بفرنسا، في 26 من شباط الماضي، ضمن ذهاب دور الـ16 أمام اليوفي، بهدف نظيف، الأمر الذي يعطيه الثقة الكاملة في تسيير مجريات المباراة يوم غد، بسبب قلة الضغط المفروض عليه، واستغلال المساحات التي سيتركها رفاق كريستيانو رونالدو في الخلف.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أعلن، في 10 من تموز الماضي، قرعة الأدوار المتقدمة من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وسبق أن تأهلت أربع فرق إلى ربع النهائي هي: أتلتيكو مدريد، وأتلانتا، ولايبزغ، وباريس سان جيرمان، وبانتظار مباريات الغد وبعده لاستكمال فرق الربع.
وستكون مباريات ربع النهائي ما بين 12 و15 من آب الحالي، ومباريات نصف النهائي في 18 و19 من الشهر ذاته.
وستقام مباريات الدورين، الربع والنصف النهائي، من مباراة واحدة في البرتغال، والمباراة النهائية في ملعب “النور” بمدينة لشبونة البرتغالية، التي احتضنت النهائي عام 2014.
وسبق أن أعلن “UEFA“، في 17 من حزيران الماضي، عودة منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بعد توقفها جراء الحظر المفروض بسبب جائحة فيروس “كورونا”.
وأقر بنقل نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي كان سيُلعب في اسطنبول، من تركيا إلى البرتغال، ليقام في مدينة لشبونة، مقررًا إقامة نهائي أبطال أوروبا 2021 في مدينة اسطنبول.
وأقر الاتحاد عددًا من التعديلات التي ستجري في المباريات المتبقية من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وفي مقدمتها السماح لكل فريق بتقييد ثلاثة لاعبين جدد، سيُسمح لهم باستكمال النسخة الحالية بشكل استثنائي.
واشترط “UEFA” أن يكون اللاعبون الجدد من هؤلاء الذين قيّدهم في الفريق قبل فترة القيد الأوروبية الأخيرة، في 3 من شباط الماضي، ولن يُسمح لأي فريق بتقييد لاعبين تعاقد معهم بعد هذا التاريخ.
–