أطلقت وزاة الصحة التركية تعميمًا موجهًا للولايات التركية، أوضحت من خلاله ممارسات جديدة ستقوم بها، بهدف الحد من امتلاء المشافي بالمصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، خاصة في ولايات اسطنبول وأنقرة وإزمير، بحسب ما ترجمته عنب بلدي اليوم عن صحيفة “حرييت“.
وستتوجه الوزارة إلى العلاج المنزلي للذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس، وسيُعالجون باستخدام أدوية “فافيبير أفير” و”هيدروكلوروكين”، وستتخذ إجراءات للتدقيق على المحجورين في المنازل، وستؤخذ عينات من المخالطين لهم بشكل مباشر في منازلهم أيضًا.
وستُرتب عمليات أخذ العينات والاتصال بالمصابين في منازلهم، وتقديم العلاج وتسليم الأدوية من قبل فرق معينة توزَّع على جميع الولايات التركية.
وتتكون هذه الفرق من الأطباء، وأطباء الأسنان، وموظفي الصحة المساعدين (قابلات وممرضات ومسؤولين صحيين)، بالإضافة إلى اختصاصيي التغذية والاختصاصيين النفسيين وغيرهم.
ولكن لن يتم تقديم العلاج للأشخاص الذين لم يبلغوا الـ18 عامًا، بالإضافة إلى الأشخاص الذين هم فوق الـ18 ولا يعانون من أعراض خطيرة، بحسب ما أوضحه البيان.
وسيُنقل المصابون الذين يعانون من أعراض واضحة وشديدة إلى المشافي، حيث يتلقون المزيد من العلاج، وتُقدم لهم الفحوص اللازمة.
وبحسب صحيفة “حرييت“، ترجمت بعض وسائل الإعلام هذه الإجراءات على أنها حالة طوارئ، وانهيار في البنية التحتية الصحية خاصة في أنقرة، بعد تصريحات أدلى بها وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تفيد أن أنقرة هي إحدى المحافظات ذات أعلى زيادة في الإصابات.
لكن مديرية الصحة في أنقرة نفت هذه الاستنتاجات، وقالت إنها غير متوافقة مع الحقيقة، وأشارت إلى أن الوباء “لا يزال تحت السيطرة في ولايتها”، وأوضحت أن معدل إشغال أسرّة العناية المركزة في أنقرة 63%، بينما بلغ معدل امتلاء الأسرّة بشكل عام 50%.
ويبلغ عدد السوريين في مدينة أنقرة 97 ألفًا و513 سوريًا، بحسب إحصائيات المديرية العامة للهجرة في تركيا، بينما يبلغ عدد السكان الكلي في أنقرة حوالي خمسة ملايين و150 ألف نسمة.
ووصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” في تركيا إلى 234 ألفًا و934 مصابًا، وعدد المتوفين بالفيروس إلى خمسة آلاف و765 شخصًا، بينما وصل عدد المتعافين إلى 218 ألفًا و491 شخصًا، بحسب موقع وزارة الصحة التركية.
–