أعلن المجلس المحلي في مدينة سرمين بدء رفع الحجر الصحي عن المدينة تدريجيًا، بعد تعافي المصابين من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وعدم ظهور أي حالة إيجابية بين المخالطين في المدينة.
وقرر المجلس بحسب ما نشره عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 4 من آب، عقب التشاور مع وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، رفع الحجر عن سرمين تدريجيًا لينتهي بالكامل خلال يومين.
وطلب المجلس من أهالي المدينة وخاصة المخالطين إبلاغ منظومة الإنذار المبكر أو المشفى في حال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس على أحد منهم، على أن يلتزم المخالطون بإكمال فترة الحجر الصحي.
وكان المجلس افتتح معبرًا من الجهة الشمالية للمدينة، مع وعود للأهالي بفتح جميع الطرقات وإلغاء الحجر في حال التزام السكان بقواعد السلامة.
وفرضت وزارة الصحة التابعة لحكومة “الإنقاذ” في إدلب حجرًا صحيًا على المدينة، في 25 من تموز الماضي، بعد تسجيل إصابة بفيروس “كورونا” في المدينة لمعلمة قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.
وأوضح رئيس المجلس المحلي للبلدة، علي طقش، لعنب بلدي، أن فرض الحجر جاء بسبب عدم التزام الناس بالحجر المنزلي بعد تسجيل الحالة الأولى في البلدة.
ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في مناطق شمال غربي سوريا إلى 36 إصابة، بحسب إحصائيات وزارة الصحة في الحكومة “المؤقتة”.
–