واشنطن: البرنامج التدريبي لن يستهدف النصرة
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 5 آب، أن المعارضة السورية التي دُربت خلال البرنامج الأمريكي لن تقاتل جبهة النصرة، بعد أيام من إعلان الأخيرة احتجاز عناصر مدربين على يد الحكومة الأميركية.
ونفى المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، أي مهمة لقوات المعارضة السورية المدربة من قبل قوات التحالف غير قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، متعهدًا بحماية المقاتلين المدربين إذا تعرضوا لتهديد من النصرة.
وأضاف خلال الموجز الصحفي اليومي، “موقفنا من النصرة معروف بشكل جيد، وسنواصل حماية القوات المدربة أثناء تصديهم لتنظيم الدولة شمالي سوريا”، مشيرًا إلى دعم واشنطن للمعارضة المدربة من خلال تنفيذ غارات دفاعية للمساعدة في حمايتهم ضمن أماكن تواجدهم.
وكانت وكالة فرانس برس، أكدت الثلاثاء 4 آب، خطف جبهة النصرة مقاتلين جُدد قالت إنهم تلقوا تدريبات في إطار برنامج التدريب الأميركي للمعارضة السورية “المعتدلة” شمال غرب البلاد، بعد اختطافها قائد الفرقة 30، نديم الحسن، وعدد من المقاتلين باعتبارهم “وكلاء” لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة، إلا أن البنتاغون نفى اختطاف أي عنصر من المتدربين لديه.
الولايات المتحدة “فشلت” في حماية المتدربين
وانتقد النقيب السابق في الجيش السوري، عمار الواوي، برنامج وزارة الدفاع الأمريكية لتدريب مقاتلين لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، بحسب ما نشرت BBC العربية أمس الثلاثاء.
وأشار الواوي إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في حماية المقاتلين الذين تخرجوا من البرنامج لينضموا لما أطلقت عليه واشنطن “الفرقة 30”.
وبدأت الولايات المتحدة برنامجها لتدريب المعارضة “المعتدلة” في أيار، على أن يشمل تدريب 5 آلاف مقاتل نهاية العام الجاري، إلا أنه واجه انتقادات دولية ومحلية واسعة كونه يهدف إلى محاربة تنظيم “الدولة” ويستثني الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :