عشرة آلاف اعتراض على المخطط التنظيمي لمخيم “اليرموك” في دمشق

  • 2020/08/04
  • 2:33 م

بلغ عدد الاعتراضات المقدمة من قبل الأهالي ضد المخطط التنظيمي لمخيم “اليرموك” في دمشق  أكثر من عشرة آلاف اعتراض، بحسب ما نقلته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيّي سوريا” عن محامين داخل دمشق.

وقالت المنظمة الحقوقية، إن الاعتراض على المخطط يعتبر الأكبر في تاريخ سوريا، وبآلاف المرات من أي مخطط تنظيمي آخر.

واعتبرت أن حجم الاعتراضات دلالة واضحة على رفض الأهالي بشكل مطلق للمخطط التنظيمي، مطالبة محافظة دمشق بالاستجابة لمطالب الأهالي وإيقاف تنفيذ المخطط.

وكان المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان، المقيم في دمشق، أكد، الأحد الماضي، أن “عدد الاعتراضات المقدمة للمرحلة الأولى بلغ عشرة آلاف على المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك، أي إنه تم الاعتراض من ألف رب عائله لخمسة أفراد بشكل وسطي، بواقع إجمالي وقدره على الأقل 50 ألف شخص، يقولون لا للمخطط”.

واعتبر سلمان، في منشور له ضمن مجموعة “أبناء مخيم اليرموك” في “فيس بوك”، أن الاعتراض دليل على رفض الأهالي للمخطط ومشاريع محافظة دمشق، التي لم يعد أهالي المخيم يثقون بمسؤوليها، بسبب عدم القيام بأي عمل لمصلحة الأهالي، إضافة إلى الوعود الكاذبة بعودة الأهالي إلى منازلهم.

من حهته، وعد مدير الدائرة السياسية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية” في دمشق، أنور عبد الهادي، أهالي المخيم بالعودة إلى منازلهم.

وقال عبد الهادي خلال زيارة المقبرة في المخيم، الجمعة الماضي، في مقابلة تلفزيونية، “إن مخيم اليرموك سيعود، وسيعود أهالي المخيم إليه”.

وكانت محافظة دمشق أعلنت، في حزيران الماضي، الموافقة على إعلان المخطط التنظيمي لمنطقة القابون والمصوّر التنظيمي لمخيم “اليرموك” في دمشق.

ولاقى المخطط في “اليرموك” ردود فعل ورفضًا من قبل فلسطينيي سوريا، وسط دعوات من منظمات حقوقية فلسطينية لمحافظة دمشق للتراجع عن المخطط، كونه يعتبر تغييرًا كاملًا لملامح المخيم.

وتحدث الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”، خالد عبد المجيد، في مقابلة مع وكالة “القدس”، في 23 من تموز الماضي، عن رفع مذكرات إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تحدد الأبعاد السياسية ورمزية مخيم “اليرموك”، وتطالب بإعادة النظر بقرار محافظة دمشق.

مقالات متعلقة

المساكن والأراضي والممتلكات

المزيد من المساكن والأراضي والممتلكات