اتخذ مجلس محافظة درعا، جنوبي سوريا، سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد إعلان مدير مشفى “إزرع” الحكومي، الدكتور أحمد الغزالي، عن إصابته بالفيروس.
وطالب الغزالي أمس، الاثنين 3 من آب، كل من عاينه أو خالطه في الفترة الماضية بالتوجه إلى أقرب وحدة صحية وإجراء الفحوص اللازمة، وفقًا لما تناقلته عدة صفحات محلية، بالإضافة إلى القسم الإعلامي لقوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، بأن مكبرات الصوت في بلدة قرفا بريف درعا الشمالي، نادت أمس بـ”ضرورة تطبيق العزل الصحي الفوري حتى تصل الوحدات الطبية لإجراء مسحات لأهالي البلدة”.
وأصدر مجلس مدينة درعا مساء أمس قرارًا يمنع فيه أي نوع من أنواع التجمعات والفعاليات الاجتماعية في الحدائق العامة والمقاهي والمطاعم، والتجمع في الساحات العامة وصالات الأفراح والعزاء.
كما شمل القرار النوادي والمسابح وأماكن تجمعات ألعاب الأطفال والفعاليات الأخرى، وذلك تحت “طائلة المساءلة القانونية”، وفقًا للمجلس.
ونقل المكتب الصحفي لمجلس مدينة درعا أن الجهات المختصة في درعا أخلت حديقة “البانوراما” وجميع الحدائق في المدينة، وأطلقت بمكبرات الصوت عبر سيارات الشرطة والدفاع المدني نداءات للأهالي تحثهم على اتخاذ إجراءات الوقاية.
وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس “كورونا” في محافظة درعا 12 إصابة، حسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، بينما أعلنت أمس عن تسجيل 38 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الحالات المعلن عنها في سوريا إلى 847 إصابة.
كما أعلنت الوزارة عن تسجيل حالتي وفاة من الإصابات المسجلة في سوريا ليصل عدد الوفيات إلى 46، بينما شُفيت 12 حالة مصابة، ليصبح إجمالي المتعافين من الفيروس 268 شخصًا.
وسبق أن أعلنت منظمة “الهلال الأحمر السوري” عن تسجيل إصابات جديدة بصفوف متطوعيها في درعا بفيروس “كورونا”،
وقالت المنظمة في بيان عبر صفحتها في “فيس بوك”، في 12 من تموز الماضي، إنها “تأكدت من إصابة ستة متطوعين بالفيروس في فرع المنظمة بدرعا، وذلك بعد أن ظهرت نتيجة إصابة أول متطوع في 6 من تموز الماضي”.
–