جرحى مدنيون في أثناء فض “قسد” مظاهرة بريف دير الزور الشرقي

  • 2020/08/04
  • 2:36 م

جرحى بصدامات بين متظاهرين و"قسد" بريف ديرالزور الشرقي (دير الزور 24)

أُصيب مدنيون إثر صدامات وقعت بين متظاهرين وعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على خلفية مظاهرة خرجت بريف دير الزور الشرقي احتجاجًا على الفلتان الأمني في المنطقة.

وذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية اليوم، الثلاثاء 4 من آب، أن خمسة مدنيين من أبناء بلدة الحوايج شرقي دير الزور أُصيبوا، في أثناء تصدي عناصر من “قسد” لمظاهرة خرجت في المنطقة.

وأفادت الشبكة أن مظاهرة انطلقت في البلدة اليوم، طالب خلالها المتظاهرون بالكشف عن مرتكبي عملية اغتيال الشيخ مطشر الهفل.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن مدنيين أُصيبوا برصاص عناصر “قسد” في مدرسة بلدة الحوايج، في أثناء محاولتهم فض المظاهرة، ليسيطر بعدها الأهالي على المدرسة ويطردوا العناصر منها.

وبحسب الشبكة، امتدت المظاهرة لتشمل بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

وكان أحد أبرز شيوخ قبيلة “العكيدات” في ريف دير الزور الشرقي، الشيخ مطشر حمود الهفل، قُتل في 2 من آب الحالي، وأُصيب الشيخ إبراهيم خليل عبود الجدعان الهفل، بإطلاق نار من قبل مجهولين على سيارة كانت تقلهم في البلدة.

وحمّلت قبيلة “العكيدات“ المسؤولية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) كونها تسيطر على المنطقة، بينما لم تعلّق “قسد” على الحادثة رسميًا.

ويأتي ذلك بعد مقتل المتحدث باسم قبيلة “العكيدات”، سليمان الكسار، بدير الزور، في حادثة تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويرتبط وجهاء عشيرة “العكيدات” بعلاقة وساطة بين “قسد” والأهالي، وهم المسؤولون عن الوساطة لإخراج العائلات من مخيم “الهول” شرق الحسكة مقابل مبالغ مالية.

و”العكيدات” من أكبر العشائر السورية، ويتركز وجود أبنائها على ضفاف نهر “الفرات” في سوريا، ولهم وجود في العراق وقطر والبحرين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا