دمشق.. مطالبات بكشف ملابسات وفاة ممرضة في ظروف غامضة
أطلق ناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لكشف ملابسات وفاة ممرضة في مشفى بدمشق.
ورصدت عنب بلدي، عبر موقع “فيس بوك” خلال الساعات الماضية، مطالبات عبر وسم “حق_روان_مارح_ينتسى” لكشف ظروف وفاة الممرضة.
وأعلن مشفى “الأسد الجامعي” بدمشق، في 1 من آب الحالي، وفاة الممرضة روان سحتوت، إثر نوبة قلبية، وقال إنها من ممرضات غرف العمليات في المستشفى، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأثار إعلان المشفى الشكوك حول سبب وفاة الممرضة نظرًا لعمرها، إذ لم تتجاوز 25 عامًا.
وطالب ناشطون، عبر تعليقات على صفحة المستشفى، بتوضيح أسباب الوفاة، إن كانت ناجمة عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) أم غير ذلك.
وتداولت صفحات أخرى حديثًا عن وفاة الممرضة الشابة، التي ترتبط بعمل إضافي مع مشفى “المهايني” الحديث، نتيجة خطأ طبي تكتمت عليه إدارة المستشفى.
وروت صفحة “حق روان سحتوت” عبر “فيسبوك” اليوم، الاثنين، تفاصيل تفيد بأن روان “ذهبت إلى مستشفى المهايني وهي خائفة، وطلبت من أمها الاتصال بها والاطمئنان عليها، قبيل أن تبدأ بعملية دسك، غير مسجلة في المشفى”.
وأضافت الصفحة، التي عرف صاحبها بأنه أخ الممرضة المتوفية (دون تأكيد من جهة أخرى)، أنها لم تدخل غرف العمليات، بل حقنها عاملون في المشفى بحقن لا يعرف نوعها، تسببت بوفاتها.
واتهمت الصفحة مشفى “المهايني” بالتعمد بقتل الضحية “لأنها اطلعت على معلومات عن تجارة أعضاء داخل المشفى”.
ولم يعلّق مشفى “المهايني” أو وزارة الصحة على الحادثة حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وتبنت عشرات الصفحات الإخبارية في دمشق راوية صفحة “حق روان سحتوت”، التي تشير إلى وفاة الممرضة بحادثة قتل متعمدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :