أعلن الجيش الإسرائيلي قتل مجموعة أشخاص رُصدوا في عملية زراعة عبوة ناسفة قرب الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 3 من آب، إن طائرة عسكرية وقوات برية إسرائيلية “قضت” على مجموعة من أربعة أشخاص بعد زرعهم عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.
وأضاف أدرعي أن المجموعة زرعت العبوة قرب موقع عسكري إسرائيلي في منطقة تل فارس على الحدود مع سوريا.
#عاجل
في ساعات الليلة الماضية رصدت قوات جيش الدفاع بالقرب من موقع عسكري في منطقة #تل_فارس على الحدود مع #سوريا خلية مكونة من ٤ مخربين اجتازت خط الحدود وقامت بزرع عبوة ناسفة داخل الأراضي الإسرائيلية. pic.twitter.com/XZvUGy0gvr— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 3, 2020
وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي لا يملك معلومات مؤكدة حول تبعية المجموعة، بسبب وجود عدة مجموعات في المنطقة، منها مجموعات مرتبطة بإيران.
لكنه لم يستبعد علاقة العملية بتهديدات “حزب الله” اللبناني ضد إسرائيل.
وحمّل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية العملية، باعتبار المنطقة التي نُفّذ منها الهجوم تقع تحت سيطرته.
ولم يعلّق النظام السوري أو “حزب الله” على الحادثة حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وفي 27 من تموز الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدًا عسكريًا، وأطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية، رافقها تحليق مكثف للطيران الحربي.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حينها “حزب الله” اللبناني بمحاولة التسلل عبر الحدود، معتبرًا أنه “يلعب بالنار”، وهو الأمر الذي نفاه الحزب.
كما نفى “حزب الله” في بيان له حدوث أي اشتباك أو إطلاق نار من قبله، قرب الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إطلاق النار كان من طرف واحد وهو الجانب الإسرائيلي”.
وتوعد “حزب الله” بالرد على مقتل أحد عناصره، في 20 من تموز الماضي، جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار “دمشق”.
وشهدت الحدود السورية مع الجولان المحتل، في 24 من تموز الماضي، إطلاق نار وسقوط شظايا داخل الجولان، ما أدى إلى أضرار مادية في مبنى وسيارة مدنية داخل الأراضي الإسرائيلية.
–