إدلب.. مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بغارات جوية

  • 2020/08/03
  • 11:04 ص

عناصر الدفاع المدني خلال عمليات الإسعاف وإنتشار الضحايا - 3 آب 2020 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

قضى ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة نتيجة غارات جوية روسية، تبعها قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة بنش شرقي إدلب.

وقال عضو المكتب الإعلامي في “مديرية الدفاع المدني” بإدلب، فراس الخليفة، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 3 من آب، إن ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة (أب وأطفاله) قُتلوا، وأُصيب سبعة آخرون، فجر اليوم، نتيجة خمس غارات جوية روسية متتالية، تبعتها عشر قذائف مدفعية.

واستهدف القصف منذ الساعة الخامسة فجرًا أطراف مدينة بنش الشمالية، وتوجد في المنطقة مبانٍ سكنية وخيم للنازحين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الطيران الحربي بدأ قصف المنطقة بعدة غارات جوية، أتبعها بقصف مدفعي لنفس موقع الاستهداف الأول.

ونشر ناشطون مقطعًا مصوّرًا لاستهداف المدينة.

وتزامن استهداف بنش مع قصف من معسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على تلال الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا عبر “تويتر”، إنها أفشلت تقدمًا بريًا لقوات النظام على محور الحدادة في جبل الأكراد، وأوقعت عددًا منهم بين قتيل وجريح.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وبدأ سريانه في 6 من آذار الماضي.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق ألفًا و597 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو”، حتى 24 من تموز الماضي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.

وقُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال، بقصف النظام على مناطق المعارضة منذ الاتفاق حتى بداية تموز الماضي، حسب “منسقو الاستجابة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا