“الإدارة الذاتية”: ندرس طلبات شركات روسية وأمريكية للاستثمار

camera iconدورية عسكرية أمريكية عند ناحية تل تمر بريف الحسكة - 24 كانون الثاني 2020 (AP)

tag icon ع ع ع

تدرس “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا طلبات جديدة بهدف الاستثمار في مناطق سيطرتها، وذلك عقب حصول شركة أمريكية على موافقة لتحديث حقول نفط في مناطق سيطرتها.

وقال الرئيس المشارك لـ”إدارة شمالي وشمال شرقي سوريا”، عبد حامد المهباش، لوكالة “نورث برس” المحلية اليوم، الأحد 2 من آب، إن “الإدارة الذاتية” بصدد دراسة طلبات لشركات روسية وأمريكية بهدف الاستثمار في مجالات خدمية مختلفة.

وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، وقّع، في 30 من تموز الماضي، اتفاقية مع شركة نفط أمريكية لتحديث آبار النفط التي تسيطر عليها “قسد” بدعم الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر “قسد” الجناح العسكري لـ”الإدراة الذاتية”.

ووُقّعت الاتفاقية خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور وزير الخارجية، مايك بومبيو.

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن مظلوم عبدي أبلغه أنه وقع اتفاقية مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا.

وأكّد وزير الخارجية الأمريكي أن “الاتفاقية أخذت وقتًا أكثر مما كان متوقعًا، ونحن في إطار تطبيقها الآن”.

وبحسب ما نقله موقع “المونيتور” عن مصادر، فالتوقيع كان مع شركة “Delta Crescent Energy LLC” الأمريكية.

لكن وزارة الخارجية السورية أدانت اليوم توقيع الاتفاقية، التي اعتبرتها “سرقة للنفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية”.

وأضافت أن الاتفاقية المبرمة عبارة عن “سرقة موصوفة متكاملة الأركان، وصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري”، مؤكدة أنها اعتداء على “السيادة السورية”، واستمرار لـ”النهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري، وإعاقة جهود إعادة الإعمار”.

واعتبرت أن الاتفاق “باطل ولاغٍ ولا أثر قانوني له”، وأن هذه “الأفعال الخسيسة تعبّر عن نمط ونهج هذه الميليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة