“الأوقاف السورية” تعلّق صلاتي الجمعة والجماعة في دمشق وريفها
أعلنت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة النظام السوري تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في دمشق وريفها.
وقالت المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف في بيان اليوم، الأحد 2 من آب، إن الصلاة ستعلّق لمدة 15 يومًا اعتبارًا من يوم غد، الاثنين 3 من آب، عملًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وكانت وزارة الأوقاف علّقت تأدية صلاة عيد الأضحى في مساجد دمشق وريفها، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وعلّقت الدروس والمجالس وحلقات التدريس الدينية، وأنشطة معاهد “الأسد” في مساجد دمشق وريفها، ووجّه مجلس الوزراء بإغلاق كل صالات التعزية والأفراح التابعة للوزارة في المحافظتين حتى إشعار آخر.
كما علّقت الوزارة الصلوات على الجنائز في مساجد محافظتي دمشق وريفها، ودعت إلى الاكتفاء بالصلاة على الجنازة من قبل ذوي المتوفى في المقابر.
ووجهت إلى ضرورة التنسيق مع مكاتب “دفن الموتى” في محافظتي دمشق وريفها لضمان التقيد التام، حرصًا على السلامة العامة.
وكان مدير مكتب “دفن الموتى”، فراس إبراهيم، أكّد أن عدد الوفيات ازداد، منذ 10 من تموز الماضي، بسبب فيروس “كورونا” أو أنها وفيات ناجمة عن أعراض شبيهة بالفيروس لم يجرِ التأكد منها.
وأوضح أن معدل الوفيات الوسطي اليومي حاليًا في دمشق هو 40 وفاة تقريبًا، وهو رقم طبيعي في فصل الصيف حيث تزداد الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة.
وأوضح إبراهيم أن المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” أو المتوفين بأعراض مطابقة يُدفنون في مقبرة “نجها” بريف دمشق حصرًا، منعًا لانتشار الفيروس في الأماكن السكنية، موضحًا أنه “لا يمكن دفن أي ميت دون تقرير طبي من طبيب مختص مع تصديق التقرير من نقابة الأطباء”.
ووصل عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 780 إصابة، شُفي منها 246 وتوفي 43 شخصًا.
وتشهد مدينة دمشق وريفها ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بالفيروس، وسجلت دمشق 279 إصابة، بينما سجلت محافظة ريف دمشق 84 حالة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :