“داعش” خارج الحسكة، وأميرة الغانم تحتفل!
سيطرت وحدات حماية الشعب (الكردية) مدعومة بقوات الأسد، الأربعاء 5 آب، على حي الزهور جنوب مدينة الحسكة وآخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها.
وأفادت مواقع إعلامية مقربة من وحدات حماية الشعب، أن الأخيرة بسطت سيطرتها الكاملة على حي الزهور، أمس الأربعاء، بمساندة من قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني وجيش الصناديد، بعد معارك عنيفة خاضتها في مواجهة تنظيم “الدولة” الذي انسحب بشكل كلي خارج المدينة مخلفًا قتلى وجرحى في صفوفه.
وذكرت تنسيقية اتحاد شباب الحسكة في صفحتها على الفيسبوك، أمس، إن الوحدات الكردية منعت أهالي حي النشوة فيلات من العودة إلى منازلهم، متهمة إياها بسرقة الأثاث من بيوت المدنيين وتجميعها في مدرسة ابتدائية داخل الحي.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” انسحب من معظم المناطق والأحياء التي سيطر عليها سابقًا في المدينة مطلع آب الحالي، بعد معارك وحرب شوارع جرت في الأحياء الجنوبية والغربية، تدخل فيها طيران التحالف عبر غارات استهدفت مواقع وتحصينات التنظيم.
موالون لنظام الأسد، احتفلوا الاثنين الماضي بطرد تنظيم الدولة من الحسكة، وبث الناشط الإعلامي سراج الحسكاوي صورًا تظهر جمعًا من أنصار النظام أمام فندق اللؤلؤة وسط المدينة، يرقصون على وقع النغمات والأهازيج، بحسب تعبيره.
وكان على رأس المحتفلين، بحسب ما أظهرت الصور، عضو مجلس الشعب أميرة الغانم، والملقبة بـ “أم البيارق”، مرتدية اللباس العسكري الكامل.
يذكر أن تنظيم “الدولة” اقتحم الأحياء الغربية والجنوبية في مدينة الحسكة بتاريخ 25 حزيران الماضي، وسط نزوح هو الأكبر للمدنيين من هذه الأحياء التي تقطنها غالبية عربية، فيما يبقى هؤلاء الأهالي خارج منازلهم في ظل رفض الوحدات الكردية عودتهم حتى اللحظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :