مقتل 73 شخصًا في سوريا بألغام ورصاص وتفجيرات مجهولة خلال تموز 2020
قُتل 107 مدنيين في سوريا، من بينهم 73 مدنيًا قضوا نتيجة إطلاق نار أو انفجار ألغام مجهولة المصدر أو تفجيرات لم يُحدد مرتكبوها.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها اليوم، الأحد 2 من آب، مقتل 107 مدنيين من بينهم 26 طفلًا و11 سيدة، كما سجل أربع مجازر، ومقتل 13 شخصًا تحت التعذيب.
واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة، بأنه الهجوم الذي سبب مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
بينما قُتل 73 مدنيًا لم تعرف الجهة الجهة المسؤولة عن قتلهم.
وكانت الألغام مسؤولة، خلال تموز الماضي، عن مقتل عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال وسيدة، و25 بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات نتيجة رصاص مجهول، و29 بينهم سبعة أطفال وأربع سيدات بتفجيرات لم يُحدد مرتكبوها.
وقتل مجهولون سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، كما قُتل شخصان بقذائف مجهولة المصدر.
وقُتل على يد النظام 21 مدنيًا من بينهم أربعة أطفال، وسبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال على يد “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بينما قتلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أربعة مدنيين، و”هيئة تحرير الشام” مدنيين.
وسجلت محافظة حلب أعلى حصيلة للضحايا المدنيين، خلال تموز الماضي، تليها درعا، وبلغت حصيلة القتلى في المحافظتين من المجموع الكلي 53%.
كما قُتل 13 شخصًا تحت التعذيب، عشرة منهم قتلهم النظام السوري، واثنان قُتلوا تحت التعذيب على يد “قسد”، وواحد على يد “الجيش الوطني”.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت جود 129 ألفًا و989 معتقلًا في سجون النظام، 85% منهم قيد الإخفاء القسري، وفقًا للتقرير السنوي التاسع، الذي أصدرته في 26 من حزيران الماضي.
ومنذ آذار 2011 حتى حزيران الماضي، قُتل ما لا يقل عن 14388 شخصًا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، 14235 منهم قُتلوا على يد النظام السوري، بينهم 173 طفلًا و46 سيدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :