قبل أيام على ذكرى المجزرة
اقتراح أمريكي بخصوص استخدام الغاز السام في سوريا
يتجه مجلس الأمن، بحسب ما نقلت رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، إلى التصويت على اقتراح أمريكي، يطالب الأمين العام للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحلة الكيميائية، بتشكيل فريق محققين لتحديد هوية المسؤول عن هجمات الغاز السام في سوريا.
وقال الدبلوماسيون إنه من الممكن أن يصوت المجلس على الاقتراح، الجمعة المقبل، في حال لم يعترض أحد من أعضاء المجلس على مسودته.
وكانت الولايات المتحدة ناقشت مسودة القرار خلال الأشهر الماضية مع موسكو، مؤكدةً ضرورة تحديد المسؤول عن الهجمات واتخاذ إجراءات وعقوبات بحقه.
وكالة رويترز أشارت في وقت سابق من تموز الفائت إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم غازات سامة في هجماته ضد مناطق يسيطر عليها أكراد شمال شرق سوريا أواخر حزيران المنصرم.
ويشتبه مسؤولون أمريكيون بأن نظام الأسد أخفى احتياطيًا “قليلًا” من المواد الكيميائية الخام التي يُصّنع منها غاز الأعصاب السارين وغاز VX، ويثير استخدام تلك المواد الكيميائية مخاوف دولية لأنها أكثر فتكًا من الكلور، وكان من المفترض التخلص منها خلال العام الماضي بعد قرار نزع السلاح الكيميائي للأسد والذي جنبه الضربات الجوية الأمريكية.
ويأتي هذا التوجه قبل أيام من ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، الأربعاء 21 آب 2013، والتي راح ضحيتها المئات من الأهالي والمدنيين بعد استهداف المنطقة بغاز الأعصاب، عقب وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق، لتطالب بعدها المنظمات والقوى العربية والدولية بتحديد هوية المسؤول ومحاسبته بقرار من مجلس الأمن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :