“الإدارة الذاتية” تفرض حظرًا صحيًا على منطقة الطبقة
فرضت “الإدارة الذاتية” حظرًا على منطقة الطبقة في ريف محافظة الرقة الغربي، بسبب تزايد حالات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المناطق التي حولها، لمدة 14 يومًا تبدأ من تاريخ صدور القرار.
ونشرت صفحة “الإدارة” عبر”فيس بوك” اليوم، السبت 1 من آب، بيانًا عممت فيه ضرورة إغلاق مداخل ومخارج الحدود الإدارية للإدارة المدنية في الطبقة، باستثناء الحالات الإسعافية والحركة التجارية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ومنعت التجمعات بشكل عام “الرياضية، والمسابح، والمقاهي، والصلوات الجماعية، وخيم العزاء، والأعراس”، واقتصرت على إبقاء عمل المطاعم للطلبات الخارجية فقط (السفري).
وأبقى البيان المؤسسات ولجان المجلس التنفيذي على رأس عملها، مع أخذ التدابير الوقائية والصحية والتباعد الاجتماعي.
وفرض تطبيق القواعد الصحية والوقائية في أماكن العمل العامة والخاصة تحت طائلة المساءلة القانونية.
وقررت مناطق “الإدارة الذاتية” رفع حظر التجول الجزئي في مناطقها، مع الإبقاء على إغلاق المعابر، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”.
وجاء في بيان لـ”الإدارة” أوضحت فيه أن المعابر ستبقى مغلقة لحين صدور قرار آخر، واستثنى القرار معبري “التايهة” و”الطبقة” فقط، محددًا عمل هذين المعبرين للحالات الإنسانية والطلاب بعد تقديم الثبوتيات اللازمة.
وخففت من الإجراءات المتبعة في التصدي لفيروس “كورونا”، وسمحت بإعادة فتح المساجد لصلوات الجمعة والجماعة.
وشمل تخفيف الإجراءات المحال التجارية، وسُمِح لجميع المحلات بفتح أبوابها خارج ساعات الحظر.
وأبقت “الإدارة الذاتية” حينها على تعليق دوام العاملين في مؤسساتها، واستمرت بإغلاق المدارس والجامعات والمطاعم والمقاهي، بينما استثنت “مقاطعة الحسكة” من تخفيف الإجراءات بسبب ظهور حالات إصابة بـ”كورونا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :