“محلي” سرمين يفتح معبرًا مؤقتًا للأهالي بشروط

  • 2020/07/31
  • 6:01 م
القوى الأمنية التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" تغلق الطرقات الواصلة إلى مدينة سرمين في ريف إدلب ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس "كورونا" - 25 تموز 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

القوى الأمنية التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" تغلق الطرقات الواصلة إلى مدينة سرمين في ريف إدلب ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس "كورونا" - 25 تموز 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

أعلن المجلس المحلي في مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي فتح معبر لخروج ودخول الأهالي بشروط محددة، بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقرر المجلس المحلي في بيان له اليوم، الجمعة 31 من تموز، افتتاح معبر من الجهة الشمالية- مفرق بنش، والشرقية- القوس، لدخول وخروج الأهالي.

وأكد المجلس أن القرار جاء بعد التشاور بين وزارة الصحة والمجلس المحلي والمعنيين في سرمين، ونظرًا للنتائج الأخيرة لمسحات المخالطين التي كانت سلبية، والتزام المصابين والمخالطين بالحجر المنزلي.

من جهته، أكد رئيس المجلس المحلي في سرمين، علي طقش، فتح المعبر من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساء، للأعمار من 20 وحتى 50 عامًا، أما كبار السن فلن يسمح لهم بالخروج.

وأوضح طقش لعنب بلدي أن آليات تعقيم من “الدفاع المدني” وفريقًا طبيًا من أجل قياس درجة الحرارة، ستكون على المعبر، مشيرًا إلى أنه يحق لكل الأهالي الخروج والدخول حسب الشروط.

وكانت وزارة الصحة التابعة لحكومة “الإنقاذ” فرضت حجرًا صحيًا على مدينة سرمين، في 25 من تموز الحالي، كما أغلقت الطرقات المؤدية إلى البلدة الواقعة شرقي إدلب، بعد تسجيل إصابة بفيروس “كورونا”.

وأشار طقش إلى أن غدًا، السبت، سيجري المجلس مسحات للمصابين في المدينة، وفي حال شفائهم سيرفع الحظر عن المدينة.

وكانت أول إصابة بفيروس “كورونا” سُجلت في معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، في 9 من تموز الحالي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.

واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي الفيروس.

وارتفع عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 31 إصابة، موزعة بين ست حالات في إدلب، و25 إصابة في ريف حلب.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية