إطلالة جديدة لمخلوف: ادعوا الله فـ”القادم صعب”
دعا رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للدعاء لأن “القادم صعب”، في إطلالة جديدة عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 31 من تموز.
وقال مخلوف إن “أيامًا صعبة تمرُّ على البلد وعلى المنطقة بأكملها، فادعوا رب العباد أن يذهب هذه الغمة عن هذه الأمة”.
وأضاف أن “القادم صعب، فادعوا من يعيننا على تجاوزه بالصبر والهمة والسكينة، ولا تقنطوا من رحمته وناجوه”.
ويأتي حديث مخلوف، الذي لم يوضح المقصود من كلامه، في ظل وضع اقتصادي متردٍ يعصف بالمناطق السورية، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وكانت معركة إعلامية بدأت بين مخلوف وحكومة النظام، خلال الشهرين الماضيين، حول محاولة شخصيات مقربة من النظام السيطرة على شركاته، بحسب ما أعلنه في تسجيلاته.
وتمكنت حكومة النظام من السيطرة على شركات مخلوف، وأهمها “سيريتل” و”الشام القابضة”، عبر وضع حارسين قضائيين عليهما.
كما سُحبت يده من استثمار الأسواق الحرة كافة، إضافة إلى الحجز على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة.
وفي المقابل، هدد مخلوف مرارًا، عبر منشوراته في “فيس بوك”، بالتصعيد وبأيام صعبة على النظام السوري، إذ قال في حزيران الماضي، “إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم، فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين”، خاتمًا حديثه بعبارة “وبعزته وبجلاله ستذهلون”.
وكان أحدث ظهور لمخلوف عبر منشور في “فيس بوك”، الأسبوع الماضي، تحدث فيه عن فرض حارس قضائي على شركة “الشام القابضة”.
في حين أكد في منشور، مطلع تموز الحالي، استمرار“الاعتقالات الأمنية” بحق موظفيه، قائلًا “اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول، ولم يبقَ لدينا إلا النساء”.
وتابع مخلوف، “الأجهزة الأمنية لم تكتفِ بكل الإجراءات اللاقانونية”، وبدأت بـ”الضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهن واحدة تلو الأخرى”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :