“لهيب داريا” تشعل الجبهة الشمالية وتحرر “الجمعيات”
أعلن النقيب سعيد نقرش (أبو جمال)، قائد لواء شهداء الإسلام في داريا، السيطرة على منطقة الجمعيات شمال غرب المدينة بعد سلسلة عمليات “لهيب داريا” التي بدأت الأحد 2 آب.
وأضاف أبو جمال، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر، أن 70 قتيلًا وعشرات الجرحى من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة أو ما يدعى قوات النخبة سقطوا خلال العمليات، بينما لم يفصح النظام عن عدد القتلى بشكل رسمي.
وتقترب المنطقة المحررة من المشفى الوطني والمعلب البلدي المطلان على مطار المزة العسكري بشكل مباشر.
واقتحم مقاتلو الألوية المقاتلة في المدينة (شهداء الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) أبنية بارتفاع سبعة طوابق وتمركزوا فيها ليستهدفوا قوات النظام ومن يسانده من حزب الله وإيران، وفق أبو جمال، الذي أضاف “سيطروا على كميات من الأسلحة المتنوعة والذخائر واستخدموها ليقتلوا عدوهم بسلاحه”.
وكشف النقيب أن المعركة يعدّ لها منذ أشهر قبل أن تبدأ معركة الزبداني، مردفًا “ثبات أهل الزبداني كان محفزًا كبيرًا”.
وأضاف “جنون النظام وخسائره الكبيرة دفعته لاستهداف المدينة والمدنيين بأكثر من 25 صاروخ أرض – أرض، في اليوم الواحد”.
وأحصى المجلس المحلي في المدينة 23 شهيدًا خلال ثلاثة أيام، بينهم عائلة كاملة فيما وصل عدد المقاتلين منهم إلى 10 على الأقل.
ووثق المجلس استهداف المدينة خلال الأيام الثلاثة بـ 100 صاروخ فيل، 40 برميل متفجر و120 اسطوانة متفجرة.
ويقطن في المدينة المحاصرة غرب دمشق قرابة 10 آلاف مدني، بينما نزح عنها أكثر من 250 ألف نهاية عام 2012 تزامنًا مع حملة عسكرية لقوات الأسد ضد مقاتلي الجيش الحر المتمركزين في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :