حارس ليلي في أسواق دمشق القديمة لمنع الحرائق

camera iconأثار الحريق في سوق البزورية في دمشق- 25 من تموز 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

أمرت محافظة دمشق أصحاب المحلات بالخانات الموجودة في دمشق القديمة بوضع حارس ليلي، لمنع وقوع الحرائق في الأسواق.

وأفادت المحافظة، عبر صفحتها في “فيس بوك” أمس، الأربعاء 29 من تموز، أن المحافظ عادل العلبي أجرى تفقدًا على 11 خانًا في كل من أسواق “البزورية” و”مدحت باشا” و”الصاغة”.

ووجه العلي إنذارًا لأصحاب المحلات (الشاغلين) بضرورة وضع حارس ليلي لكل خان، ومنع الإشغالات ضمن الباحات، وتجهيز وسائل الأمان من الحرائق، وخاصة في ظل وجود مواد سريعة الاشتعال في بعض الخانات.

وجاء ذلك بعد اندلاع حريق في مستودعات للسكاكر والمواد الأولية الخاصة بها في سوق “البزورية” في العاصمة دمشق، أحد أشهر الأسواق التجارية في سوريا، السبت الماضي.

واندلع الحريق في خان “الصواف”، وامتد إلى بعض المحلات التجارية، ولم يسفر عن أضرار بشرية، بينما أظهرت صور تداولتها وسائل إعلام محلية أضرارًا في المحلات التجارية.

وشهدت سوريا في عام 2019 أكثر من 50 حريقًا، بحسب ما وثقته شبكات محلية ورسمية، توزعت على عدد من المحافظات، ورُبطت أسبابها بسوء استعمال الكهرباء أو حالات تسرب للغاز.

كما شهدت دمشق القديمة وما حولها حرائق مشابهة، إذ احترق أكثر من 80 محلًا تجاريًا بجانب قلعة “دمشق”، في نيسان 2016، ما أدى إلى خسائر مادية فاقت ملياري ليرة سورية.

وأرجعت حكومة النظام السوري حينها سبب الحريق إلى وجود تماس كهربائي في أحد المحلات، وانتشر في المحلات المجاورة.

وأثارت هذه الحادثة، حينها، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم بعض المواطنين إيران بالوقوف وراء الحرائق، فلمنطقة دمشق القديمة مكانة دينية عند الإيرانيين.

إلا أن ذلك يبقى إشاعات لم تثبت صحتها حتى الآن، وغالبًا ما تنسب الحرائق إلى “تماس كهربائي”.

وتتكرر الحرائق في الشتاء بشكل كبير، وكانت معظمها ناجمة عن تماس كهربائي أو سوء استعمال للمدافئ الكهربائية، وكان أشهرها حريق “المناخلية” الذي أدى إلى مقتل سبعة أطفال أشقاء في 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة