علّق رجل الأعمال السوري وسيم القطان على العقوبات الاقتصادية التي فُرضت ضده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب قانون “قيصر”.
ووصف القطان، عبر صفحته صفحته في “فيس بوك” أمس، الأربعاء 29 من تموز، العقوبات بأنها “وسام وطني”، قائلًا، “هي ثالث قائمة تمنحنا هذا الوسام الوطني، بعد القائمة البريطانية والأخرى الأوروبية”.
وأعرب القطان عن سعادته بالعقوبات، كونها تعتبر “وسامًا” بالنسبة له، مضيفًا، “أوسمة نتقاسمها مع مؤسسة كبرى فاعلة في قوام جيشنا البطل، وسام هو نفحة عبقة من نفحات الشجاعة والحكمة، له ما له من دلالات نفخر بها وبه”.
واعتبر رجل الأعمال أن العقوبات لم تزد “إلا توسيعًا مطردًا لأعمالنا، ودعمًا لاقتصاد وطننا”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن حزمة عقوبات جديدة ضد النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”، أمس، شملت 14 كيانًا وشخصية.
وأدرجت الوزارة حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات النظام السوري.
كما أدرجت رجل الأعمال وسيم أنور القطان، وشركاته، وهي “مروج الشام للاستثمار والسياحة”، وشركة “آدم للتجارة والاستثمار”، وشركة “إنترسكشن” المحدودة.
إضافة إلى عقوبات على “مجمع قاسيون” في مساكن برزة، و”فندق الجلاء”، ومجمع “ماسة بلازا”، و”مجمع يلبغا”، المستثمرة من قبل القطان.
وبرز اسم رجل الأعمال السوري وسيم القطان إلى الساحة الاقتصادية، في 2018، بشكل مفاجئ، بعد استثماره منشآت حكومية بملايين الليرات السورية.
ولم يكن القطان، الحاصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة “دمشق”، معروفًا بين “حيتان الاقتصاد” السوريين، الذين برزوا خلال السنوات الماضية تحت مصطلح “تجار الحروب والأزمات”.
وكان الظهور الأول لرجل الأعمال عندما استثمر “مول قاسيون” في مساكن برزة بدمشق، بمبلغ مليار و20 مليون ليرة سورية، لتكون واحدة من أكبر عمليات الاستثمار في سوريا.
–