
شحنة أدوية في معبر باب الهوى - كانون الثاني 2018 (معبر باب العوى)
شحنة أدوية في معبر باب الهوى - كانون الثاني 2018 (معبر باب العوى)
حددت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عددًا من الشروط لمنح تراخيص مستودعات أدوية في مناطق سيطرتها، ومنعت أي مستودع اعتماد أكثر من أربعة موزعين.
وجاء في بيان للوزارة نشرته عبر معرفاتها اليوم، الأربعاء 29 من تموز، واطلعت عليه عنب بلدي، أن الأوراق الثبوتية المطلوبة لمنح ترخيص مستودع أدوية بالنسبة لصاحب المستودع هي:
وعلى أصحاب المحلات تقديم الأوراق قبل نهاية 1 من أيلول المقبل.
كما اشترط على المدير الفني حصوله على وثيقة نقابية، إضافة إلى تعهد خطي بالتفرغ للعمل في المستودع، وضبط كشف مديرية الصحة.
ويشهد سوق الدواء بشكل عام تضاربًا في أسعار البيع، بسبب عدم وجود آليات صارمة لضبط العملية سواء من البائع المباشر أو من مستودعات التغذية.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال مسؤول الرعاية في “صحة إدلب”، مصطفى دغيم، إن أسباب تفاوت أسعار الدواء هي قلته في السوق الدوائية، وصعوبة تأمينه، وتفاوت تكلفة نقل وتأمين الدواء من مناطق سيطرة النظام.
ومع إغلاق جميع المعابر بين مناطق النظام وإدلب، بسبب المخاوف من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، تناقصت تلك الأدوية، وأصبح كثير من أصحاب المستودعات أو الصيدليات يخشون على رؤوس أموالهم، فهم يشترون ويبيعون بالعملة السورية التي تتراجع قيمتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى