“محلي” الباب يصدر تعليمات لتشديد الإجراءات الوقائية من “كورونا” في عيد الأضحى

  • 2020/07/29
  • 12:12 م
عرض الأغنام في سوق بلدة أرشاف بريف حلب الشمالي - 27 تموز 2020 (عنب بلدي/ عبد السلام مجعان)

عرض الأغنام في سوق بلدة أرشاف بريف حلب الشمالي - 27 تموز 2020 (عنب بلدي/ عبد السلام مجعان)

طالب المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب، مديريات الأوقاف والزراعة والخدمات الاجتماعية بالمدينة، بالالتزام بمجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ودعا المجلس في تعميم مديرية الأوقاف إلى التأكيد على التزام أئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والعاملين في المساجد بارتداء الكمامات، مع أداء صلاة العيد وصلوات الجماعة في الأماكن المفتوحة، ومراعاة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي في المسجد بما لا يقل عن متر واحد بين الشخص والآخر، إضافة إلى التعقيم قبل الدخول إلى المسجد.

ووجّه المجلس مديرية الزراعة لإجراءات محددة تخص بيع الأضاحي وذبحها في المسلخ، من بينها إعطاء موعد مسبق لتجنب الازدحام، والتقيد بقواعد النظافة عند نحر الأضاحي، والتخلص من الفضلات مباشرة وعدم تجميعها، مع وضع تحذيرات تحمل تعليمات على الأبواب ومداخل الذبح والتوزيع وفي داخل المسلح، ووضح لوحات خاصة بقواعد الأمن والسلامة والوقاية من “كورونا” والحفاظ على مسافة اجتماعية بين المضحّين والموظفين.

في حين طلب من مديرية الخدمات الاجتماعية اتباع إجراءات في أثناء توزيع الإغاثة، ومنها ارتداء الكمامات لجميع الموظفين والمراجعين من الأهالي، والتوجيه بضرورة التباعد الاجتماعي بين الشخص والآخر بما لا يقل عن متر واحد، إضافة إلى زيادة عدد مراكز التوزيع لتخفيف الازدحام.

وكان المجلس المحلي لمدينة الباب طالب في تعميم سابق الأهالي بالالتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس”كورونا”، ووجّه كبار السن ممن يعانون أمراضًا مزمنة للالتزام بالمنازل خلال العيد، والامتناع عن المصافحة والمعانقة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

كما وجّه المجلس المحلي الأهالي للاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف، ونبههم إلى ضرورة الحرص على تجنب الازدحام في الأماكن العامة والمغلقة.

وسُجلت أول إصابة بفيروس “كورونا” في معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، في 9 من تموز الحالي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.

واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي الفيروس.

وبلغ عدد الإصابات في الشمال السوري 30 إصابة حتى تاريخ إعداد التقرير، بينما بلغ عدد الحالات المسجلة في مدينة الباب ثماني إصابات، بحسب بيانات “وحدة تنسيق الدعم”، العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي وغربي سوريا.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية