أخلت جبهة النصرة مواقعها في ريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية، الأربعاء 5 آب، وسلمتها إلى حركة أحرار الشام الإسلامية والجبهة الشامية التابعة للجيش الحر.
وأكد مصدر في حركة أحرار الشام إخلاء الجبهة مواقعها في بلدتي حوار كلس وغزل على الحدود مع تركيا صباح اليوم، موضحًا لعنب بلدي أن الشريط الحدودي في ريف حلب الشمالي أصبح بمعظمه تحت سيطرة أحرار الشام بقيادة أبو دجانة العزيزي، أحد قياديي الحركة.
قرار الإخلاء لم تعلن عنه “النصرة”، وهي الفرع السوري من تنظيم القاعدة، رسميًا، لكن المصدر أشار إلى أنه يأتي بعد ضغوط دولية تمهيدًا لإنشاء المنطقة العازلة التي تنوي تركيا إنشاءها في الشمال السوري.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط أكدت الثلاثاء، اعتمادًا على مصادر رسمية في الحكومة التركية، نية أنقرة إنشاء منطقة عازلة بطول 90 كيلو مترًا مربعًا وعرض 50 كيلومتر في ريف حلب الشمالي، لمواجهة تمدد تنظيم “الدولة الإسلامية” والحد من تحركات وحدات حماية الشعب “الكردية” على الحدود مع تركيا.
وأضافت مصادر الشرق الأوسط أن المنطقة لن يتواجد فيها مقاتلون من جبهة النصرة أو حركة أحرار الشام الإسلامية.