شنت الشرطة العسكرية بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” حملة أمنية في مدينة الباب بريف حلب، بهدف القبض على بعض المطلوبين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب أن اشتباكات دارت بين عناصر من الشرطة وعدد من المطلوبين في المدينة اليوم، الثلاثاء 28 من تموز.
وأشار المراسل إلى أن الحملة ما زالت في محيط مدينة الباب حتى الآن، واستهدفت عددًا من المطلوبين، ما دفع بعضهم إلى إغلاق الحارات القاطنين بها.
ولم تعلن الشرطة العسكرية بشكل رسمي بدء الحملة، إلا أن المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، أكد لعنب بلدي أن الحملة مقتصرة على مدينة الباب والمناطق التابعة لها، ضد بعض الأسماء المطلوبة للقضاء والشرطة المدنية والعسكرية.
وأوضح حمود أن قوة عسكرية من “الجيش الوطني” تدخلت لمؤازرة الشرطة العسكرية، بسبب الأحداث التي جرت في المدينة.
من جهته، نشر أحد المطلوبين تسجيلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو مصاب بقدمه، ويناشد بالتدخل لإيقاف الحملة، واعدًا بتسليم نفسه.
تجدد المواجهات المسلحة وسط مدينة الباب شرقي حلب بين مسلحين موالين لتركيا pic.twitter.com/5JqCuaLuK7
— مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا (@vdcnsyar) July 28, 2020
وأشار المراسل إلى أن الشخص المطلوب الذي ظهر في التسجيل، طُلب من قبل الشرطة العسكرية أكثر من مرة بعد إطلاقه الرصاص في أحد الأسواق، وإقامة حواجز، و”تشليح” مدنيين أموالهم.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، بشكل متكرر، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عنها، إضافة إلى بعض حالات الخطف.
وكان “الجيش الوطني” شنّ أكثر من عملية أمنية ضد مطلوبين، منذ سيطرته على المنطقة، في عدة مناطق بريف حلب.
وكانت أحدث هذه الحملات، في آب عام 2019، عندما شن حملة أمنية هي الثالثة من نوعها استهدفت من أسماهم “العملاء والخونة والمجموعات الفاسدة”.
–