نقل مصدر مطلع في ريف دمشق، لعنب بلدي، نية فصيلي فيلق الرحمن والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الانسحاب من القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية.
وأكد المصدر، التي طلب التحفظ على هويته، أن قرار الانسحاب جاء بعد “تجاوزات” متكررة لجيش الإسلام، وهو الفصيل الأبرز في القيادة الموحدة، موضحة أنه لا يوجد أي قرار رسمي بخصوص هذه المسألة حتى اللحظة.
وتأتي هذه الخطوة بعد حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان في الغوطة الشرقية من قبل جيش الإسلام دون الرجوع إلى القضاء الموحد، بحجة ملاحقة الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو فصيل جيش الأمة المنحل، وفق تعبير المصدر.
الاعتقالات بحق شباب ومدنيين من الغوطة دفع الأهالي للخروج في مظاهرات عدة طالبت بإطلاق سراحهم وتفعيل دور القضاء في ريف دمشق، كان آخرها احتجاجات في مدينة سقبا قبل يومين طالبت بإسقاط زهران علوش من خلال هتافات ولافتات حملها المتظاهرون.
وتأسست القيادة الموحدة للغوطة الشرقية في آب من العام الماضي، وتضم أبرز فصائل المنطقة، يقودها زهران علوش قائد جيش الإسلام، وينوبه أبو محمد الفاتح قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أما النقيب عبد الناصر شمير قائد فيلق الرحمن فيتولى منصب القائد العسكري فيها.