وفاة رئيس تحرير “الإخبارية السورية” بفيروس “كورونا”
نعت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية رئيس تحريرها، خليل محمود، الذي توفي اليوم، الاثنين 27 من تموز.
ولم توضح القناة سبب الوفاة، واكتفت ببيان مقتضب جاء فيه أن “وزارة الإعلام، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وقناة الإخبارية السورية، تنعى الزميل خليل محمود، رئيس التحرير في الإخبارية”.
لكن عنب بلدي رصدت، عبر صفحته الشخصية، تأكيد زملاء له وفاته بعد صراعه مع فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويأتي ذلك في ظل انتشار ملحوظ لفيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، خلال الأيام الماضية، بحسب ما تعلنه وزارة الصحة.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس حتى أمس، الأحد، 650 حالة، شفي منها 200 حالة، بينما توفي 38 شخصًا.
وتتوزع الإصابات في العاصمة دمشق 368 إصابة، وفي ريف دمشق 141، والقنيطرة 36، وحلب 30، واللاذقية 29، والسويداء 16، وحماة 10، وحمص 10، ودرعا 9، وطرطوس إصابة واحدة.
وكان المطرب اللبناني مروان محفوظ توفي، قبل يومين، في مستشفى “الأسد الجامعي” بدمشق، عن عمر ناهز الـ80 عامًا بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
كما توفي، الأسبوع الماضي، الشيخ محمد مازن الدمشقي، إمام جامع “حمو ليلى” في ركن الدين، جراء إصابته بفيروس “كورونا”، بحسب ما أفاد به تلفزيون “الخبر” المحلي.
وبحسب مدير مكتب دفن الموتى، فراس إبراهيم، وفقًا لما نقلته إذاعة “ميلودي إف إم“، فإن المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” أو المتوفين بأعراض مطابقة، يدفنون في مقبرة “نجها” بريف دمشق حصرًا، منعًا لانتشار الفيروس في الأماكن السكنية.
وأوضح أنه “لا يمكن دفن أي ميت دون تقرير طبي من طبيب مختص مع تصديق التقرير من نقابة الأطباء”.
أما رئيس “الطب الشرعي” في جامعة “دمشق”، حسين نوفل، فأكد أن يكون الدفن من قبل فريق حكومي مدرّب ومجهز بلباس خاص، يبقى مع المتوفى من التغسيل حتى الدفن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :