انفجرت عبوة ناسفة زرعت في مدينة عفرين شمالي سوريا، وأدت إلى وفاة طفل وإصابة ثلاثة أطفال وسيدتين.
وهذا رابع انفجار يضرب المدينة خلال شهر تموز الحالي، والثاني خلال أسبوع.
وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، إبراهيم أبو الليث لعنب بلدي، إن العبوة كانت في كيس للقمامة في شارع جندريس.
أربعة تفجيرات في تموز.. العبوات على قارعة الطريق
وضربت المدينة سلسلة تفجيرات أصابت عشرات المدنيين، إذ أصيب 13 مدنيًا، بينهم ستة أطفال حسب “الدفاع المدني”، في 19 من تموز الحالي.
وانفجرت حينها عبوة ناسفة بسيارة من نوع “سنتافيه” على الطريق الواصل بين عفرين وناحية جندريرس التابعة لها.
كما سبقه انفجاران آخران، الأول في 3 من تموز الحالي وقتل إثره شخص وأصيب آخران بعبوة ناسفة زرعت بجانب مدرسة “ميسلون” في ريف المدينة.
وفي 1 من تموز قتل مدني وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة مدنية.
ويضاف التفجير الأخير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
كما قُتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بتفجير سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض شمال الرقة بالقرب من الحدود السورية- التركية في7 من الشهر الحالي.
واتهمت وزارة الخارجية التركية “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف خلف التفجير، لكن الأخيران لم يتبنيا.
وكانت عفرين شهدت أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.
وأدى الانفجار حينها إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.