إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية في لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط طائرة استطلاع تابعة له في لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الأحد 26 من تموز، إن الطائرة سقطت داخل لبنان، “ولا خشية لتسرب أي معلومات منها”.
وأشار أدرعي إلى أن الطائرة سقطت “خلال نشاط عملياتي على الحدود مع لبنان”.
قبل قليل خلال نشاط عملياتي لقوات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية داخل #لبنان. لا توجد خشية من تسرب معلومات
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 26, 2020
ولم يذكر أدرعي أسباب سقوط الطائرة، ولا نوعية المعلومات التي كان من الممكن تسريبها.
وقال مراسل عنب بلدي في القنيطرة، إن الطيران الحربي الإسرائيلي أجرى تحليقًا مكثفًا في سماء القنيطرة والجولان، بعد سقوط الطائرة.
ولم يعلن “حزب الله” أو إيران، مسؤوليتهما عن إسقاط الطائرة، فيما نقلت قناة “المنار” التابعة للحزب، عن “مديرية التوجيه” في الجيش اللبناني، أن 20 طائرة استطلاع اخترقت الأجواء اللبنانية منذ يوم الجمعة الماضي، 24 من تموز الحالي.
ويأتي إسقاط الطائرة بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نيتنياهو لإيران ووجودها العسكري في سوريا ولبنان.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية، اليوم الأحد 26 من تموز، نشرها حسابه في “تويتر”، إنه لن يسمح لإيران بالتموضع على الحدود الشمالية.
لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودنا الشمالية.
سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما.
لن نسمح بزعزعة أمننا وبتهديد مواطنينا ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا.
جيش الدفاع مستعد للرد على أي تهدید كان. pic.twitter.com/tcVjmeHJBX
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) July 26, 2020
كما حمل نتنياهو “سوريا ولبنان مسؤولية أي اعتداء على إسرائيل انطلاقًا من أراضيهما”.
ما قبل إسقاط الطائرة.. توترات على الأرض
وقال مراسل عنب بلدي في القنيطرة، إن الحدود شهدت استنفارًا عسكريًا لقوات الاحتلال، اليوم، وأجرى الطيران الإسرائيلي “تحليقًا مكثفًا” على طول الشريط الحدودي.
وشملت التحركات طائرات الاستطلاع والطيران الحربي في سماء الجولان والقنيطرة، كما سير الاحتلال دوريات مكثفة على طول الحدود مع سوريا.
وجاء الاستنفار الإسرائيلي اليوم 26 من تموز، عقب شنه لغارة على مواقع لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة، في 24 من تموز الحالي، استهدفت وفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات.
في حين قالت قناة “الإخبارية” السورية، إن انفجارًا ضخمًا شهدته بلدة “عين التينة” المقابلة لبلدة “مجدل شمس” المحتلة، ثم أشار مصدر عسكري سوري إلى “إصابة عنصرين بجروح طفيفة”.
وسبق الغارة الإسرائيلي، إطلاق نار وسقوط شظايا داخل الجولان ما أدى إلى أضرار مادية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة 24 من تموز، “سمعت دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا في الشق السوري، كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأوضح أدرعي أن التفاصيل قيد التحقيق، في حين تحدثت قناة “الميادين” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، عن إطلاق نار تجاه طائرة استطلاع إسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن طائرة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه جنوبي بلدة حضر، أُطلق النار عليها من قبل مضادات قوات النظام السوري، ما أجبرها على التراجع إلى داخل الجولان.
ولم يعلّق النظام السوري على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية في 23 من تموز، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني في غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :