تجري دول تركيا والولايات المتحدة وفرنسا ومصر واليونان تدريبات ومناورات في البحر المتوسط.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس السبت، 25 من تموز، أن قيادة القوات الجوية، أجرت مهام تدريبية في منطقة شرق المتوسط في 23 من تموز.
ونشرت الوزارة عبر حسابها في “تويتر” صورًا وتسجيلات مصورة حول التدريبات.
Hava Kuvvetleri unsurlarımız tarafından 23 Temmuz 2020 tarihinde Doğu Akdeniz’de eğitim görevi icra edilmiştir.#MSB #TSK pic.twitter.com/Eo7JOlD9ym
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 25, 2020
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الجمعة 24 تموز، إن تركيا تريد تقاسم جميع الموارد الطبيعية في شرق المتوسط بشكل عادل، كما أنها لن تقبل بالخطابات التي تتضمن تهديدًا أو تلويحًا بالعقوبات، وذلك خلال مشاركته في ندوة تحمل عنوان “السياسة الخارجية التركية”، نظمها مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية ومركز الدراسات الأوروبية (EPC) ومقره بروكسل، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، حسب “TRT“.
كما أنهت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبًا مشتركًا في البحر المتوسط، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في “فيس بوك”، العميد تامر الرفاعي أمس.
وتتزامن التدريبات مع توترات سياسية بين فرنسا ومصر من جهة، وتركيا من جهة أخرى، وعلى رأسها الملف الليبي وغاز المتوسط.
وتدعم تركيا “حكومة الوفاق” المعترف بها دوليًا، بينما تقف مصر وفرنسا إلى جانب “الجيش الوطني الليبي” بقيادة اللواء المتقاعد، خليفة حفتر.
كما وصلت أمس حاملة الطائرات النووية، “داويت آيزنهاور” (USS Dwight D. Eisenhower) و12 سفينة حربية أخرى إلى البحر الأبيض المتوسط.
وستجري الطائرات على متن الحاملة مناورات جنوب جزيرة “كريت” اليونانية، مع القوات الجوية اليونانية، وستكون على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة اليونانية، حسب ما نقلت بوابة الأخبار “Newsbomb.gr” اليونانية، أمس.
وستشارك في التدريبات أزواج من طائرات ” F-16″، التي ستقلع من مطار “سودا” في كريت، بالإضافة إلى أربع طائرات” F-18″ من الحاملة “دوايت أيزنهاور”.
وأضافت البوابة أن هذا يعتبر أول تدخل أمريكي مهم منذ الأزمة مع تركيا في 21 من تموز الحالي.
وجاء وصول الحاملة الأمريكية بعد مرور سفينة الأبحاث التركية “Oruç Reis” للبحث عن “الهيدروكربونات” في المنطقة الاقتصادية الخالصة في جزيرة “كاستيلوريزو” اليونانية.