استنفار إسرائيلي على حدود الجولان السوري المحتل
أجرى الطيران الإسرائيلي “تحليقًا مكثفًا” على طول الشريط الحدودي مع سوريا في الجولان المحتل.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة، شملت حركة الطيران طائرات الاستطلاع وطيران حربي في سماء الجولان المحتل وسماء القنيطرة اليوم، الأحد 26 من تموز.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال سيرت دوريات مكثفة على طول الحدود مع سوريا.
وتأتي التحركات الإسرائيلية بعد قصف جيش الاحتلال لمواقع تابعة لقوات النظام السوري في القنيطرة، قبل يومين، ما أدى إلى إصابة عنصرين “بجروح طفيفة”، وفقًا لما نقلته وكالة “سانا” عن مصدر عسكري في قوات النظام.
توترات واشتباكات متقطعة
وجاء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة “عين التينة” في 24 من تموز الحالي، “ردًا على إطلاق نار من الجانب السوري باتجاه الجولان”.
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استهدف الطيران المروحي “مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات”.
وشهدت الحدود السورية مع الجولان المحتل إطلاق نار وسقوط شظايا داخل الجولان ما أدى إلى أضرار مادية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة 24 من تموز، “سمعت دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا في الشق السوري، كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية”.
#عاجل سمعت قبل قليل دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين #اسرائيل وسوريا في الشق السوري. كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية. التفاصيل قيد الفحص #يتبع
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2020
وأوضح أدرعي أن التفاصيل قيد التحقيق، في حين تحدثت قناة “الميادين” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، عن إطلاق نار تجاه طائرة استطلاع إسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن طائرة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه جنوبي بلدة حضر، أُطلق النار عليها من قبل مضادات قوات النظام السوري، ما أجبرها على التراجع إلى داخل الجولان.
ولم يعلّق النظام السوري على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، في 23 من تموز، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني في غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا.
وبحسب “القناة 13″ الإسرائيلية، فإن “جيش الدفاع الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود مع لبنان”، بعد مقتل عنصر من “حزب الله”.
ورغم التعزيزات، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وجود معلومات استخباراتية عن هجوم انتقامي للحزب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :