محلي “سرمين” يوضح لعنب بلدي تفاصيل عزل المدينة

  • 2020/07/25
  • 6:19 م

عزل مدينة سرمين في ريف إدلب الشمالي (عنب بلدي)

فرضت وزارة الصحة التابعة لحكومة “الإنقاذ” إدلب، حجرًا صحيًا على مدينة سرمين، وأغلقت الطرقات المؤدية للبلدة الواقعة شرقي إدلب، بعد تسجيل إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المدينة.

وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة سرمين، علي طقش، في حديث لعنب بلدي، السبت 25 من تموز، إن المجلس لمس عدم التزام الناس بالحجر المنزلي بعد تسجيل الحالة الأولى، ولذلك تعاون المجلس مع مديرية الخدمات التابعة لحكومة الإنقاذ مع مديرية الصحة لفرض حجر صحي كامل على المدينة.

وأشار طقش، إلى العمل على تخصيص ممر للخروج في حالات الضرورة مع لباس كامل وقائي وفحص للفيروس، كما أن فريق الإنذار المبكر سيكون موجودًا لفحص الحالات للحد من تفشي الفيروس، وتحسبًا من إصابات جديدة، موضحًا أن عدد سكان سرمين يبلغ 28 ألف نسمة من المقيمين، أما عدد النازحين فيبلغ 8 آلاف نسمة.

وكانت مديرية الصحة بإدلب، طلبت من الأشخاص الذين قدموا الأربعاء الماضي وما بعده من مناطق سيطرة النظام إلى إدلب، خاصة المرافقين للحالة المثبتة في سرمين، الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا والاتصال على أرقام خصصتها المديرية لمتابعة حالتهم وتقديم الإرشادات اللازمة.

في حين أصدرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة “الإنقاذ”، بيانًا طالبت فيه قاطني الشمال السوري بالإبلاغ الفوري والعاجل عن كل العائدين إلى المناطق المحرّرة، ولا سيما عن طريق التهريب من مناطق سيطرة النظام، لضمان فحصهم وحجرهم، منعًا لانتشار فيروس “كورونا”.

وتوعدت الوزارة بإنزال “أقصى العقوبات” بمن يتستر على العائدين، و”الضرب بيد من حديد” على المهربين الذين يهددون سلامة سكان الشمال، على حد وصف البيان.

وعزلت الجهات الطبية في الشمال السوري ثلاث مشافٍ بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا”، لعناصر من الكوادر الطبية العاملة ضمنها.

وسجلت مناطق المعارضة أول إصابة بـ ”كورونا” في 9 من تموز الحالي، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، يبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.

ووصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 23 حالة، وبلغ عدد التحاليل الكلي 3194 تحليلًا بحسب بيانات مديرية صحة إدلب.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية