نجا رئيس المجلس المحلي في مدينة حارم شمال غربي سوريا، غازي الوزير، من محاولة اغتيال اليوم، السبت 25 من تموز، لكنه أُصيب بجروح بليغة.
وقال مصدر في مجلس حارم المحلي لعنب بلدي، اليوم، إن عبوة ناسفة زُرعت أسفل مقعد السائق في سيارة الوزير، أدت إلى بتر ساقه بعد إجراء عدة عمليات جراحية له.
وبحسب المصدر، فإن الوزير حاليًا في العناية المشددة، مشيرًا إلى أن منفذ عملية الاستهداف لا يزال مجهولًا.
وشهدت محافظة إدلب وريفها عودة الاغتيالات ومحاولات قتل شخصيات في فصائل المعارضة السورية.
وفي 24 من آذار الماضي، تعرض القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” والقائد لـ”جبهة ثوار سراقب”، محمد أبو طراد، لمحاولة اغتيال.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب حينها، نقلًا عن مصادر محلية، أن أربعة ملثمين هاجموا “أبو طراد” ليلًا، وسرقوا سيارته ومسدسه داخل مدينة إدلب، وعند محاولته الدفاع عن نفسه، تم ضربه ما أدى إلى إصابته إصابة خفيفة.
وكان مجهولون اغتالوا القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، علاء العمر أبو أحمد، في جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى وفاته.
وفي 18 من آذار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القائد العسكري الذي كان يشغل منصب قائد “لواء العباس” في الحركة، وينحدر من بلدة الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب.
وفي اليوم ذاته، نجا المقاتل في صفوف “الجيش الحر” سهيل الحمود، الملقب بـ”أبو التاو”، من محاولة اغتيال في مدينة إدلب، بعد تعرضه لإطلاق نار وسط المدينة، بعد خروجه من مظاهرة بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية.
وأُصيب “أبو التاو” في قدمه اليسرى، وأُسعف إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل خروجه إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وبحسب ناشطين، منهم “أبو مجاهد الحلبي” عبر قناته في “تلجرام”، فإن أحد الملثمين الذين حاولوا اغتيال “أبو التاو” يدعى “أبو عمر بنش”، وأُصيب في الاشتباكات، وهو تابع للجهاز الأمني في “هيئة تحرير الشام”.
وتواصلت عنب بلدي عبر محادثة إلكترونية مع مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، حينها، الذي نفى علاقة “الهيئة” بمحاولة اختطاف “أبو التاو”.
وقال تقي الدين، إن “أبو التاو تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة إدلب، وإثر ذلك استنفرت الدوريات الأمنية في المنطقة وأغلقتها، وبدأت بالبحث عن الفاعلين، ووضعت كمائن لإغلاق المنطقة، ولا صحة بأن الجهاز الأمني للهيئة أراد اعتقاله”.
–