السفارة السورية في بيروت توضح مدة اختبار “كورونا” لعبور الحدود
أوضحت السفارة السورية في بيروت تفاصيل حول مدة اختبار “PCR” الخاص بالكشف عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، للراغبين بالدخول إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية.
وأكدت السفارة في بيان، ضرورة إجراء اختبار “PCR” من خلال المختبرات والمراكز الصحية المعتمدة حصرًا من وزارة الصحة في الجمهورية اللبنانية، بشرط ألا تتجاوز مدته 24 ساعة عند الوصول إلى الحدود السورية.
ونبّهت إلى أن حساب مدة الاختبار (24 ساعة)، يكون من لحظة أخذ المسحة وليس من تاريخ الحصول على النتيجة.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري فرضت إجراء اختبار “PCR” الخاص بتشخيص فيروس “كورونا”، للراغبين بالسفر من سوريا عبر مطار “بيروت”، بتكلفة تبلغ 100 دولار للاختبار الواحد.
وقالت الوزارة في بيان، إن مسحات فيروس “كورونا” خاصة بالراغبين بالسفر حصرًا عن طريق مطار “بيروت”، وتشمل الأعمار كافة، بمن فيهم الأطفال.
واعتمدت الوزارة أربعة مراكز لإجراء الاختبار في دمشق، وهي:
“أبو ذر الغفاري” (المزة).
“زهير حبي” (الشخ محيي الدين).
“8 آذار” (الزاهرة القديمة).
“7 نيسان” (كورنيش التجارة).
واشترطت على الراغبين بالسفر التوجه إلى أحد المراكز الأربعة المعتمدة مع جواز السفر وتأشيرة وبطاقة السفر، لإعطائهم إحالة إلى مصرف سوريا المركزي، حيث يدفع المسافر 100 دولار بالليرة السورية حسب تسعيرة المصرف المركزي للسوريين، بينما يدفع الأجنبي قيمة الاختبار بالدولار، ليعود بعد ذلك إلى المركز مع نسخة من الإشعار المالي من المصرف المركزي.
وسمحت حكومة النظام السوري، في 11 من تموز الحالي، للمواطنين السوريين العالقين في الخارج، بالدخول إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية الشرعية مع لبنان، ضمن شروط.
واشترطت الحكومة السورية أن يكون دخول السوريين عبر المنافذ الحكومية مع لبنان خلال 18 ساعة من إجراء اختبار “PCR” لدى المشافي اللبنانية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، قبل أن يتم تعديل المدة لاحقًا إلى 24 ساعة.
كما اشترطت أن يخضع العائدون لحجر منزلي لمدة خمسة أيام، بينما يتم نقل من تثبت إصابته بفيروس “كورونا” بعد إجراء الاختبار إلى مراكز العزل الصحي.
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن زيادة نشاط حركة تهريب البشر إلى داخل الأراضي السورية.
وذكرت صحيفة”النشرة” اللبنانية، أن حركة تهريب السوريين إلى داخل الأراضي السورية نشطت من منطقة المصنع وبلدة الصويري في البقاع الغربي، ومن وادي خالد في الشمال.
وأضافت الصحيفة أن عمليات التهريب ينفذها مهرّبون لبنانيون وسوريون مقابل مبالغ مالية.
وأوضحت أن فرض حكومة النظام السوري فحص “PCR” الخاص بفيروس “كورونا”، وتصريف 100 دولار عند العودة إلى سوريا، نشّط حركة التهريب عبر الحدود.
وأرجع مصدر من الأمن العام اللبناني ذلك إلى أن تكلفة تهريب الأشخاص أقل من تكلفة إجراء الفحص وتصريف مئة دولار (900 ألف ليرة لبنانية)، بحسب الصحيفة.
ويكلف فحص “كورونا” في المختبرات اللبنانية، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، 150 ألف ليرة لبنانية (نحو 20 دولارًا).
تعليمات الدخول إلى لبنان
وكانت “المديرية العامة للأمن العام” اللبناني، سمحت بالدخول إلى لبنان عبر الحدود البرية للحائزين على إقامات صالحة وأفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى الراغبين بالمرور “ترانزيت” من سوريا عبر لبنان، للسفر عبر مطار “رفيق الحريري” الدولي، شرط حيازتهم على تذكرة سفر وحضورهم قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد الطائرة.
وذلك بعد حيازتهم على فحص “PCR” صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة السورية مدته لا تتجاوز 48 ساعة، يبيّن عدم إصابتهم بفيروس “كورونا ”
وأصدرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان تعميمًا لجميع شركات الطيران، حول نقل الركاب إلى سوريا عبر مطار “رفيق الحريري” الدولي في بيروت.
وطلبت المديرية في تعميمها عدم السماح لهم بركوب الطائرة المتوجهة إلى لبنان دون حيازة فحص “PCR” نتيجته سلبية، وذلك خلال 96 ساعة كحد أقصى قبل تاريخ الرحلة إلى لبنان.
كما طلبت عدم نقل ركاب أجانب إلى سوريا عبر مطار “بيروت” دون موافقة مسبقة من قبل السلطات السورية، باستثناء الفلسطينيين اللاجئين في سوريا، بالإضافة إلى أفراد المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية العاملة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :