قصف على القنيطرة.. إسرائيل تعلن مسؤوليتها
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه مواقع لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت 25 من تموز، في تغريدة عبر “تويتر”، إن مروحيات قصفت أهدافًا تابعة للنظام.
#عاجل أغارت مروحيات حربية قبل قليل على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب #سوريا وذلك ردًا على اطلاق النار باتجاه هضبة #الجولان في وقت سابق اليوم.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2020
ووفقًا لأدرعي، جاء القصف “ردًا على إطلاق نار من الجانب السوري على هضبة الجولان المحتلة اليوم، محملًا النظام المسؤولية عنه.
وأوضح المتحدث أن الأهداف التي استهدفها الطيران المروحي شملت “مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات”.
خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية.
يعتبر جيش الدفاع #النظام_السوري مسؤولًا لعملية اطلاق النار اليوم وسيواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة #إسرائيل— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2020
وقالت قناة “الإخبارية السورية” الحكومية، إن انفجارًا ضخمًا وقع في القنيطرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في بلدة عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.
بينما قال مصدر عسكري في النظام السوري، إن الصواريخ استهدفت ثلاث نقاط عسكرية، ما أدى إلى إصابة عنصرين “بجروح طفيفة”.
إطلاق نار سابق
وشهدت الحدود السورية مع الجولان المحتل إطلاق نار وسقوط شظايا داخل الجولان ما أدى إلى أضرار مادية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة 24 من تموز، “سمعت دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا في الشق السوري، كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية”.
#عاجل سمعت قبل قليل دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين #اسرائيل وسوريا في الشق السوري. كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية. التفاصيل قيد الفحص #يتبع
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2020
وأوضح أدرعي أن التفاصيل قيد التحقيق، في حين تحدثت قناة “الميادين” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، عن إطلاق نار تجاه طائرة استطلاع إسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن طائرة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه جنوبي بلدة حضر، أُطلق النار عليها من قبل مضادات قوات النظام السوري، ما أجبرها على التراجع إلى داخل الجولان.
ولم يعلّق النظام السوري على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، أمس، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني في غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا.
وبحسب “القناة 13″ الإسرائيلية، فإن “جيش الدفاع الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود مع لبنان”، بعد مقتل عنصر من “حزب الله”.
ورغم التعزيزات، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وجود معلومات استخباراتية عن هجوم انتقامي للحزب في الشمال.
وكان “حزب الله” نعى المقاتل علي كامل محسن، جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار “دمشق”، الاثنين الماضي.
وتتخوف إسرائيل من رد فعل من قبل الحزب، كما حصل في أيلول الماضي، عندما استهدف آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة “أفيفيم”، بعد قصف مواقع عسكرية إيرانية في قرية عقربا جنوبي دمشق، ومقتل عدد من جنوده.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان النظام السوري التصدي لهجوم إسرائيلي من فوق منطقة مجدل شمس في الجولان السوري، على مواقع عسكرية بالقرب من مطار “دمشق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :