تحسبًا لأي سيناريو.. تعزيزات عسكرية لفصائل إدلب في جنوبها

  • 2020/07/24
  • 2:05 م
مقاتل من "الجيش الحر" على إحدى جبهات ريف إدلب الجنوبي - 13 تشرين الأول 2018 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

مقاتل من "الجيش الحر" على إحدى جبهات ريف إدلب الجنوبي - 13 تشرين الأول 2018 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

أرسلت غرفة عمليات “الفتح المبين” تعزيزات عسكرية إلى محاور التماس مع قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة جنوبي إدلب.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 24 من تموز، إن الفصائل العسكرية أرسلت تعزيزات إلى محاور القتال جنوبي إدلب، وعززت المواقع الدفاعية فيها.

كما ردت الفصائل العسكرية على الخروقات اليومية للنظام السوري والميليشيات الرديفة بقصف نقاط تمركزها على خطوط التماس، ومنصات إطلاق الصواريخ، تحسبًا للسيناريوهات المحتملة في الأيام المقبلة مع زيادة الخروقات من قبل النظام، حسب مصطفى.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق وقف إطلاق نار موقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بدأ تطبيقه في 6 من آذار الماضي.

وتضم “الفتح المبين” فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.

وتستهدف قوات النظام بشكل متكرر جبل الزاوية ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي وريف مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب، لكن غرفة عمليات “الفتح المبين” ترد على قصف قوات النظام بعد كل خرق لوقف إطلاق النار، حسب مصطفى في حديث سابق لعنب بلدي.

كما خرّجت الفصائل العسكرية، خلال الفترة الماضية، دورات عسكرية لرفع الجاهزية وإعداد مقاتليها، ورفع كفاءتهم القتالية، وزيادة القدرة على التصدي لمحولات تقدم قوات النظام، إضافة إلى معسكرات تدريب قوات خاصة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ألفًا و597 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” حتى اليوم.

وقُتل 18 مدنيًا بقصف النظام على مناطق المعارضة منذ الاتفاق حتى بداية تموز الحالي، حسب “منسقو الاستجابة”.

كما قُتل مدني بقصف لقوات النظام السوري على منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، في 19 من تموز الحالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا