أوناي إيمري يعود إلى منافسات “لاليغا” بعد تجربة أرسنال المخيبة
أعلن نادي فياريال الإسباني اليوم، الخميس 23 من تموز، تعيين المدرب السابق لأرسنال، أوناي إيمري، مديرًا فنيًا للفريق خلفًا لخابي كاييخا الذي أُقيل الاثنين الماضي.
وذكر النادي أن التعاقد مع إيمري سيكون لمدة ثلاثة مواسم، تبدأ من الموسم المقبل، لتكون هذه المهمة الأولى له منذ إقالته في تشرين الثاني 2019 من تدريب “المدفعجية”.
ويأمل نادي “الغواصات الصفر” بتحسين مركزهم الخامس الذي حققوه في الموسم الحالي بالدوري الإسباني، برصيد 60 نقطة، خلف إشبيلية الرابع.
Endavant @VillarrealCF pic.twitter.com/OJrH1bxTvO
— Unai Emery Echegoyen (@UnaiEmery_) July 23, 2020
إيمري وأبرز الإنجازات
حقق المدرب أوناي إيمري (48 عامًا) تسعة ألقاب في مسيرته الاحترافية كمدرب، تُوّج بستة منها برفقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولا يعتبر أوناي إيمري، الذي وُلد في 3 من تشرين الثاني 1971، غريبًا عن أجواء الدوري الإسباني (لاليغا)، وذلك لأنه كان لاعبًا فيه منذ عام 1990، ومدربًا منذ 2004.
ودرب إيمري كلًا من ألميريا وفالنسيا وإشبيلية، محققًا مع الأخير ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الأوروبي (2013- 2014، و2014- 2015، و2015- 2016).
بعدها انتقل من إشبيلية في موسم 2016- 2017، إلى نادي نادي باريس، الذي استمر معهم لموسمين، محققًا إنجازات لم يكتمل بعضها.
فترة إيمري مع النادي الباريسي كانت فترة ازدهار في حياته كمدرب كرة قدم، إذ إنه حقق لقب الدوري الفرنسي لموسمين على التوالي وكذلك السوبر الفرنسي.
كما أنه كان قريبًا من إخراج نادي برشلونة من دوري أبطال أوروبا، عندما فاز فريقه بمباراة الذهاب بنتيجة أربعة أهداف نظيفة على رفاق ميسي ونيمار في 14 من شباط 2017.
لكن النادي الكتالوني عاد وحقق “الريمونتادا” التاريخية، في 8 من آذار من العام ذاته، على ملعبهم “الكامب نو” بستة أهداف مقابل هدف وحيد للباريسيين، ليبددوا حلم التأهل إلى الأدوار المتقدمة لأبناء إيمري.
أسلوب اللعب والتدريب
ويعرف أسلوبه بلعب كرة هجومية شاملة، تعتمد على التمريرات القصيرة، والتحركات بالكرة ومن دونها، كما يعرف عن الأندية التي يدربها تقديمها كرة قدم جميلة.
وبحسب تقرير لموقع “Goal” الرياضي، في 16 من تشرين الأول 2018، فإن تعليمات إيمري وتدريباته لا تقتصر فقط على أرض الملعب، بل تصل إلى منازل اللاعبين، من أجل الوصول للكمال.
وبالإضافة إلى توجيهه التعليمات واقفًا من خط الملعب، فإنه دائمًا ما يعطي لاعبيه أقراصًا مدمجة (DVD) لتحليل أدائهم، والتعرف إلى خصومهم المباشرين.
https://youtu.be/1SIA1We9ziI
إقالة أسكتته شهرًا كاملًا.. كيف رد بعدها؟
تعاقد نادي أرسنال الإنجليزي مع إيمري في عام 2018، لكنه لم يحقق توقعات مديري النادي الإنجليزي، ليحضروا في تشرين الثاني 2019 المدرب ميكل آرتيتا عوضًا عنه.
وقع صدمة الإقالة على إيمري جعله يلازم الصمت لمدة شهر، ليعود ويتحدث عن تجربته مع أرسنال، وسبب المشاكل التي أدت إلى تردي الفريق في الموسم الثاني له في إنجلترا.
وقال إيمري في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، “في نهاية الموسم الأول كنت أرغب بالطبع في الفوز بالدوري الأوروبي، لأن ذلك كان سيؤهلنا إلى دوري الأبطال، لكننا وصلنا إلى النهائي وقاتلنا حتى النهاية، وأعتقد أن الموسم الأول كان جيدًا إلى حد كبير”.
وحسب حديثه، بدأ الموسم الثاني بإيجابية كبيرة وكان فريقه يؤدي بشكل رائع، إلى أن تعرض لسلسلة من النتائج المخيبة بسبب الإصابات التي أنهكت لاعبيه، واستدل إيمري أن نقطة التحول هي خسارتهم في مباراة شيفيلد يونايتد على ملعبهم.
ومن تلك اللحظة فصاعدًا تغيّر كل شىء، وتساءل الجميع عما كان يحدث، وكان هناك كثير من الشكوك به وبالفريق، ليس فقط من المشجعين ولكن من داخل النادي كذلك، بحسب قوله.
واعتبر إيمري أنه في مثل هذه اللحظات يكون المدرب هو المتهم الأول، وأضاف، “شعر المقربون مني بحالتي المزاجية، وقالوا لي نحن نرى المعاناة التي أنت فيها”، وأكد أنه كان بإمكانه فعل ما هو أكثر من ذلك، لكنه تفهّم موقف النادي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :