بعد مقتل عنصر من “حزب الله”.. إسرائيل تعزز قواتها على حدودها الشمالية
أعلن الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني في غارات جوية شنتها على مواقع عسكرية في سوريا.
وبحسب “القناة 13″ الإسرائيلية اليوم، الخميس 23 من تموز، فإن “جيش الدفاع الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود مع لبنان”، بعد مقتل عنصر من “حزب الله”.
ورغم التعزيزات، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وجود معلومات استخباراتية عن هجوم انتقامي للحزب في الشمال.
من جهته، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، أنه “نظرًا لتقييم الوضع الذي يُجرى في جيش الدفاع، تقرر إرسال تعزيز معيّن بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية”.
#عاجل نظرًا لتقييم الوضع الذي يجرى في جيش الدفاع تقرر إرسال تعزيز معيّن بقوات مشاة الى القيادة الشمالية العسكرية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 23, 2020
وكان “حزب الله” نعى المقاتل علي كامل محسن، جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار “دمشق”، الاثنين الماضي.
وبحسب ما ذكرته قناة “المنار” التابعة للحزب، أمس، فإن أهالي بلدة عيتيت الجنوبية شيّعوا علي كامل محسن (جواد)، ووصفته بـ”المجاهد”، مؤكدة مقتله جراء القصف الإسرائيلي “الغادر” في محيط مطار “دمشق” الدولي.
من جهته، قال الإعلامي اللبناني المقرب من “حزب الله” سالم زهران، عبر حسابه في “تويتر”، إن “حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره (…) وتقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ، وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان”.
حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره، وهذا ما فعله في آخر استهداف.
ومعادلة العام الفائت حين ردّ حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن.
وتقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان..— سالم زهران (@salemzahran05) July 22, 2020
وتتخوف إسرائيل من رد فعل من قبل الحزب، كما حصل في أيلول الماضي، عندما استهدف آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة “أفيفيم”، بعد قصف مواقع عسكرية إيرانية في قرية عقربا جنوبي دمشق، ومقتل عدد من جنوده.
وهدد الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، مرارًا في خطاباته أنه في حال تعرض مقرات حزبه في سوريا لهجمات إسرائيلية، فإنه سيرد على ذلك في لبنان وليس في الأراضي السورية.
لكن في المقابل تهدد تل أبيب مرارًا على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران و”حزب الله” بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية، وتحمّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المسؤولية بقولها، إن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :