قتيلان بانفجار سيارة مفخخة في رأس العين بريف الحسكة
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
وقال رئيس الديوان بالمجلس المحلي في رأس العين، عبد الرزاق ملا عبيد، لعنب بلدي، إن السيارة انفجرت اليوم، الخميس 23 من تموز، مقابل المركز الثقافي القريب من المجلس المحلي.
وأضاف ملا عبيد أن التفجير أسفر عن وقوع قتيلين، رجل وامرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص كحصيلة أولية، أُسعفوا إلى المستشفى الوطني.
وتشهد مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، تفجيرات متكررة، إذ قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، في 5 من حزيران الماضي، بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار الحسكة في رأس العين.
وبعد يوم واحد قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بانفجار سيارتين مفخختين مقابل سوق للأغنام جنوبي المدينة.
وفي 14 من أيار الماضي، قُتل شخصان وأُصيب ثالث بانفجار دراجة نارية أمام محلات تجارية في قرية تل الصفا (شلاح) جنوب رأس العين، بحسب ما أكده رئيس المجلس المحلي، مرعي اليوسف، لعنب بلدي.
وتضرب سلسلة تفجيرات المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة
ويتهم “الجيش الوطني” عملاء تابعين للنظام السوري أو خلايا تنظيم “الدولة” أو حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف وراء التفجيرات.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة و(PKK)”.
وكان وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، دعا، في مقابلة مع “التوجيه المعنوي” التابع لوزارة لدفاع في أيار الماضي، إلى زيادة عمليات التفتيش الدقيق للسيارات والأفراد الذين يدخلون إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عندما تكون مفتوحة، وعلى مداخل البلدات والمدن، وتعزيز العمل الاستخباراتي.
لكن وزير الدفاع أشار إلى أن السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون قد دخلت من المعابر، بل قد تكون مجهّزة في الداخل، وهو ما يستدعي وجود جهاز استخبارات قوي ومنظم، وتعاون بين الأهالي والأجهزة الأمنية لكشف مثل هذه الأعمال قبل حدوثها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :