الشرق الأوسط: المنطقة الآمنة شمال سوريا “مسألة وقت”

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء 4 آب، إن إِنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري “مسألة وقت”، مشيرةً إلى أن الأتراك باشروا فعليًا التحرك لترجمة الاتفاق مع الأمريكيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر تركية وصفتها بـ “الرسمية”، قالت إن الطائرات الأمريكية بدأت بالوصول إلى قاعدة إنجرليك، لافتةً إلى أن العمليات على الأرض ستبدأ خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.

واستبعدت المصادر أن تتمكن “التنظيمات الكردية” من استغلال العملية العسكرية للسيطرة على المناطق التي يخرج منها تنظيم “داعش”، مشددةً على أن تركيا لن تسمح لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام بالتواجد داخل المنطقة الآمنة.

ولن تدخل تركيا الأراضي السورية مبدئيًا، بحسب المصادر، التي أوضحت أنها “ستحقق المنطقة الآمنة بقوة النار”، مضيفةً أن “على المعارضة السورية استغلال الغطاء الناري التركي لتحرير المدن والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وتمتد المنطقة الآمنة من عفرين إلى إعزاز وجرابلس، أي على مسافة 140 كيلومترًا وبعمق 50 كيلومترًا، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى تنسيق بين المعارضة السورية “المعتدلة” وتركيا لتأمين القوة العسكرية التي ستشارك في العملية.

وعقدت القيادة التركية سلسلة اجتماعات مع قادة في المعارضة السورية لوضعهم في أجواء التطورات الأخيرة على الحدود مع سوريا بعد الاتفاق الأمريكي – التركي.

وكشف مصدر في المعارضة السورية للصحيفة عن اتجاه لإجراء تغيير في الحكومة السورية المؤقتة، لمواكبة المرحلة المقبلة التي ستتطلب “دورًا أكثر فعالية للحكومة المؤقتة ومؤسساتها في إدارة الداخل السوري”، مشيرًا إلى أن رئيسها أحمد طعمة قد يستقيل لإفساح المجال أمام حكومة جديدة.

وتطالب تركيا بإنشاء المنطقة العازلة منذ أكثر من سنتين، الأمر الذي أيدته المعارضة السورية بهدف توفير منطقة آمنة للنازحين شمال البلاد، في ظل احتدام المعارك ومحاولة المعارضة تأمين خطوط خلفية تضمن السيطرة على مزيدٍ من المناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة