حدد المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، موعد اجتماعات الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية- السورية في جنيف.
وبحسب ما قاله رئيس وفد “هيئة التفاوض” في اللجنة الدستورية، هادي البحرة، عبر صفحته في “فيس بوك”، فإن بيدرسون دعا، خلال اتصال هاتفي معه، إلى اجتماع اللجنة في 24 من آب المقبل.
وأكد البحرة أن الاجتماع سيكون وفق جدول الأعمال الذي جرى التوافق عليه، وهو “بناء على ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن بيدرسون أوضح خلال جلسة مع أعضاء المجتمع المدني اليوم، الأربعاء 22 من تموز، أن الجلسة المقبلة قد تمتد لمدة أسبوعين.
وأكد بيدرسون أنه سيتم إجراء فحص فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لكامل أعضاء اللجنة، قبل عقد الجلسة.
كما أكد أن الاتفاق على جدول أعمال أي جولة مقبلة بين الأطراف لم يعد شرطًا لتحديد موعد انعقادها، وإنما عقب انتهاء الجولة المقبلة سيتم تحديد موعد الجولة الرابعة.
وكان بيدرسون أعلن، في آذار الماضي، عن توصل النظام والمعارضة السورية إلى اتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، بعد خلاف بين الطرفين.
وأثار جدول الأعمال الذي أعلنه بيدرسون، حينها، لغطًا في أوساط المعارضة، وسط حديث عن الرضوخ لجدول الأعمال الذي اقترحه النظام في الجولة السابق ورفضته المعارضة.
لكن الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة السورية، هادي البحرة، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إنه “يوجد فارق جوهري بين الاقتراحات التي قدمها أعضاء اللجنة من مرشحي الحكومة خلال الجولة الثانية وما بعدها، والتي رُفضت من قبل ممثلي هيئة التفاوض السورية لأسباب موجبة، وبين الاقتراح الأخير الذي تم التوافق عليه بتيسير من المبعوث الخاص للأمم المتحدة”.
وأضاف البحرة أن الرئيس المشترك، أحمد الكزبري، اقترح سابقًا مناقشة “الركائز الوطنية” خارج حدود تفويض اللجنة واختصاصاتها، أي خارج المضامين الدستورية، أما جدول الأعمال الحالي فيقوم على مناقشة “الأسس والمبادئ الوطنية، وفق ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية”.
وتابع، “كي نكون أكثر شفافية، نفس هذا الاقتراح كان أحد خمسة اقتراحات تقدمنا بها في الجولة الماضية، ورفضه الطرف الآخر”.
–